لبنان بالمباشر
احتفلت النساء الأوكرانيات في القوات الاحتياطية في الجيش الأوكراني باليوم العالمي للمرأة بالتعهد “بمقاومة وقتل الغزاة الروس”، بحسب مجلة التايمز.
وتعهدت فرقة مكونة من سبع مقاتلات مدججات بالسلاح في مقطع فيديو بالانتقام لكل “امرأة وشيخ وطفل قتلوا في الحرب، ولكل منزل أو شارع تم تدميره”.
وقبلت قوات الدفاع الإقليمي، وهي قوة احتياط داخل الجيش الأوكراني، النساء في صفوفها منذ إنشائها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن منذ الغزو زاد عدد المقاتلات بشكل كبير.
وبحسب الإحصاءات الحكومية، فإن 15.6 في المائة من الجيش الأوكراني من الإناث.
وقالت المقاتلات: “نحن نساء أوكرانيا ننضم إلى الرجال والجيش الأوكراني بعد ما أخذنا أطفالنا لبر الأمان.. الآن سوف ندمر العدو على كل سنتيمتر من الأراضي الأوكرانية في كل مدينة وكل قرية وغابة وحقل”.
وأضافت: “سننتقم لكل طفل وامرأة ومسن، ولكل منزل وشارع وحتى حظيرة تم تدميرها. سنطلق عليهم النار. المجد لأوكرانيا. الموت للأعداء”.
ويحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة، إلا أن هذا اليوم يحمل أهمية خاصة لدول الاتحاد السوفيتي السابقة ومنها أوكرانيا، بعد حصول المرأة على حق التصويت في الانتخابات في مثل هذا اليوم من عام 1917، وأصبح هذا اليوم عطلة رسمية غالبًا ما يتم تقديم الزهور والشوكولاتة للنساء فيه.
وقالت مارهريتا ريفشاشينكو، 25 عامًا، صحفية ومديرة علاقات عامة، التحقت بقوات الدفاع الإقليمي المحلي: “الجيش ليس مكانًا ممتعًا للغاية والحرب مخيفة جدًا بشكل عام، حتى لو كنت شجاعًا. لكني لم أفقد قلبي”.
وأضافت ألكسندرا فينوكور، 30 عامًا، صاحبة وكالة أسفار، كانت تتبرع بالدم كجزء من واجباتها لقوات الاحتياط في العاصمة، كييف: “هناك الكثير من الجرحى والمستشفى بحاجة ماسة إلى الدم. تبرعت بالدم حتى يمكن منحه لشخص آخر. أخذوا الكثير لذلك فقدت الوعي. أحتاج إلى التعافي قبل أن أتمكن من القيام بذلك مرة أخرى”.