قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، إن عملية تحرير الرهينة فرحان القاضي من غزة هي جزء من العمليات الجرئية للجيش التي تدفع إلى تحقيق أهداف الحرب.
وأضاف غالانت أن عملية تحرير الرهينة جزء من “العمليات الجريئة والشجاعة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في عمق قطاع غزة”.
وأكد أن “هذه العملية كانت جزءا من سلسلة من الإجراءات التي قام بها الجيش الإسرائيلي والتي تقربنا من تحقيق أهداف هذه الحرب”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه تم تحرير أحد الرهائن ويدعى فرحان قاضي، كان محتجزا لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح أن تحرير المختطف البالغ من العمر 52 عاما، تم في إطار عملية معقدة للجيش والشاباك (الأمن الداخلي)، جنوب قطاع غزة.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي في بيانه أي تفاصيل حول عملية التحرير لدواعي قال إنها “أمنية”.
ووصف الحالة الصحية للرهينة المحرر بـ”الطبيعية” حيث تم نقله إلى المستشفى لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.
أدرعي: وكتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “قبل بضع ساعات ومن خلال عملية إنقاذ خاصة ومركبة أنقذت قوات جيش الدفاع وجهاز الأمن العام المخطوف قائد فرحان القاضي البالغ من العمر 52 عامًا، من سكان مدينة رهط، الذي رُزق بأحد عشر ولدًا. وقبل حوالي الساعة وصل فرحان إلى مستشفى سوروكا، وحالته الطبية سليمة ليلتقي هناك مع أفراد عائلته”. وأضاف ادرعي، “في صباح السابع من تشرين الأول تم اختطافه بالقرب من موشاف مفتاحيم”. وتابع، “القوات أنقذت فرحان وهو على قيد الحياة من نفق تحت أرضي في جنوب القطاع، من خلال حملة معقدة وبطولية”. وختم ادرعي: “إننا نعمل على تحقيق المهمة العليا المتمثلة في إعادة جميع المخطوفين، من خلال بذل كل المساعي الممكنة”.
وجاءت عملية تحرير الرهينة الإسرائيلية في حين تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إدخال المساعدات الإنسانية واستعادة إسرائيل للمحتجزين في قطاع غزة وتبادل السجناء.
واحتجزت حركة حماس في هجوم 7 اكتوبر 251 شخصا، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.