يتواصل القصف الاسرائيلي على القرى والبلدات الحدودية الجنوبية.
وفي المستجدات الميدانية، سقطت قذيفتان قرب مخفر الدرك مفرق المرج في بلدة حولا. كما استُهدِفت حولا مرة ثانية بغارتين، وأفيد انهما استهدفتا منزلين في بئر المصلبيات مفترق العباد، وان الغارة الثانية حصلت اثناء وجود فريق الدفاع المدني في مكان الغارة الأولى ، مما ادى الى صابة أحد المتطوعين بجروح طفيفة وآخر بالاختناق.
وافيد بعد الظهر عن قصف مدفعي استهدف وسط بلدة مركبا. وسقطت قذائف قرب مبنى البلدية ومشروع المياه والساحة العامة.
وتعرض محيط بلدتي الضهيرة ويارين وأطراف بلدة مجدل زون منطقة السفرجل ووادي حسن لقصف اسرائيلي. كما اغار الطيران الحربي الاسرائيلي مستهدفا بلدة بليدا بصاروخين.
هذا، واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة عيتا الشعب بصاروخين جو – أرض.
واعلنت المقاومة الاسلامية في بيان، ان “مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ وابل الثقيل وهو من صناعة مجاهدي المقاومة الاسلامية ما أدى إلى إصابة الموقع إصابة مباشرة وتدمير قسم منه واشتعال النيران فيه”.
وأكد “الحزب” في بيان ان “ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين بالأمس في بلدات صفد البطيخ ومجدل سلم وشقرا، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية وللمرة الاولى، ثلاث مستعمرات جديدة وهي: أبيريم، نيفيه زيف ومنوت بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأعلن أيضاً أن عناصره استهدفت انتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بصاروخ بركان وأصابته إصابة مباشرة واندلعت النيران في المكان.
وتعاهد المقاومة شعبها أنها عند أي اعتداء على المدنيين سيكون الرد على مستعمرات أخرى جديدة”.
من جهة ثانية، نعى “حزب الله”، في بيان، العنصر محمد حسن مصطفى “مرتضى” مواليد عام 1987 من بلدة عيترون في جنوب لبنان.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ان نحو 70 صاروخاً أطلقها “حزب الله” على إسرائيل منذ صباح اليوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي “اعتراض هدف جوي تسلّل من لبنان من دون وقوع إصابات”.
كما إندلعت حرائق في مستوطنة نهاريا الإسرائيلية اليوم الجمعة، بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الحدودية، كما تشاهدون في الفيديو المرفق.