حذر الاعلام الحربي من اتصالات للعدو لاستقصاء المعلومات بهدف “الاستعلام عن بعض الأفراد وأماكن تواجدهم”.
وأشار في بيان له ان العدو يلجأ “إلى الإتصال ببعض أهالينا الكرام من أرقامِ هواتفٍ تبدو لبنانية، عبر الشبكتين الثابتة والخليوية، بهدفِ الإستعلامِ عن بعض الأفراد وأماكن وجودهم ووضعيةِ بعض المنازل. وينتحلُ العدو في هذه الإتصالات صفاتٍ متعددةٍ، تارةً صفة مخافر تابعة لقوى الأمن الداخلي في مناطق الجنوب، وأخرى صفة مراكز للأمن العام اللبناني، وتارةً ثالثة ينتحل صفة هيئات إغاثية تقدّم المساعدات وغير ذلك.
ويسعى المُتصل، الذي يتحدث بلهجةٍ لبنانيةٍ سليمة، إلى استقاء معلومات حول أفراد عائلة المُتّصَل به وأماكن وجودهم،أو معطياتٍ مختلفةٍ تتعلقُ بالمحيط، وذلك تحت ساتر إظهار الحرص والسعي إلى تقديم المساعدة. كما ويستغل العدو هذه المعلومات للتثبُّت من وضعية وجود الإخوة المجاهدين في بعض البيوت التي يعتزم إستهدافُها.
لذا نهيبُ بأهلنا الأعزاء عموماً، وخصوصاً أبناءَ القرى الأمامية عدمَ التجاوب مع المُتصل في أي عمليةِ استعلامٍ تتعلقُ بالمُحيط وحركةِ الأفرادِ فيه و المُبادرة إلى قطعِ الإتصالِ فوراً، ثم المُسارعة إلى إبلاغ الجهات المعنية دون تلكؤ.”*