نضال العضايلة
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحماية جنود الاحتلال “تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا مباشرًا ينذر بانفجار شامل للأوضاع”.
وقال المتحدث باسم الحركة في القدس محمد حمادة “للبنان بالمباشر” إن “حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد”.
وأضاف حمادة أن “محاولات التقسيم الزماني والمكاني، وفرض سياسة الأمر الواقع الاحتلالية في المسجد الأقصى، ستفشل على أيدي المرابطين وأبناء شعبنا البطل الذين يدافعون عن قبلة المسلمين الأولى نيابة عن الأمة العربية والإسلامية”.
وطالب، “الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها في دعم صمود شعبنا الفلسطيني وقضيّته العادلة، حتى زوال الاحتلال، الذي يشكّل بقاؤه عارًا على جبين المجتمع الدولي الذي يمارس ازدواجية المعايير في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه المشروعة، في التحرير وتقرير المصير”.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من المرابطين والمصلين، أصيبوا صباح الخميس، إثر اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، ومحاصرة المصلى القبلي، تزامنًا مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين للمسجد.
وانطلقت فجر الخميس، حافلات من مدن عدة بالداخل الفلسطيني المحتل، تجاه المسجد الأقصى، للرباط فيه وللتصدي لاقتحامات ومخططات المستوطنين.
ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى تأسيس كيان الاحتلال الإسرائيلي في 5 مايو/ أيار من كل عام، على أنقاض فلسطين التاريخية بعد نكبة عام 1948.