نضال العضايلة
طالبت النقابات المهنية الأردنية الحكومة باتخاذ قرارات واجراءات جدية وفورية تجاه الكيان الصهيوني احتجاجا على اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى والاعتداء على للمصلين والمعتكفين فيه.
ودعت النقابات في بيان لرئيس مجلس النقباء نقيب المحامين مازن ارشيدات بطرد السفير الصهيوني وسحب السفير الاردني ووقف كافة اشكال التعاون والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما طالب البيان جامعة الدول العربية بالتحرك السريع لتوحيد الصف العربي واتخاذ قرارات جريئة تدين هذه الممارسات والاجراءات ووقف كافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وادان مجلس النقباء الصمت العربي والدولي المطبق تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم على يد الاحتلال، وعبر عن استنكاره لها مؤكدا انها تضرب بعرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية.ووجه مجلس النقباء التحية للوقفة البطولية للشعب الفلسطيني في مقاومتة للاحتلال بكافة اشكالها وخصوصاً اهلنا المرابطين في المسجد الاقصى والقدس، ودعا بالرحمة للشهداء الذين ارتقوا، وللجرحى بالشفاء العاجل.
من جهة أخرى أكدت دول البحرين والإمارات وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا على أهمية احترام قدسية المسجد الأقصى والحرم الشريف، وضرورة احترام دور الأردن في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وضرورة وقف أي إجراءات استفزازية من شأنها تأجيج العنف وتغذية الكراهية الدينية والتطرف وعدم الاستقرار.
وجاء تأكيد احترام دور الأردن في رعاية مقدسات القدس، خلال إدانة وزارات الخارجية للبحرين والإمارات إضافة إلى بيان مشترك من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك فجر الجمعة، وما نتج عنه من أعمال عنف وإصابة واعتقال عشرات المصلين، باعتباره استفزازًا لمشاعر المسلمين وخاصة في شهر رمضان المبارك.
ودعت البحرين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تهدئة الأوضاع، وفتح آفاق جادة لعملية السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
ودعا بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى “عدم المساس بسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك”.
وأدانت الإمارات بشدة “اقتحام الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، والذي أسفر عن إصابة عدد من المدنيين”.
ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الجمعة، بأشدّ العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين.