لبنان بالمباشر-بعد ثلاثة أيّام من عودة القاضي طارق بيطار للتحقيقات، قُدِّمت بحقّه اليوم الجمعة الفائت طلب نقل الدعوى، من قِبَل «اللجنة التأسيسية لأهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت» التي كان يرأسها ابراهيم حطيط بحيث اصبحت ماريانا فوضوليان هي رئيسة اللجنة. وقد قُدّمَت الدعوى بواسطة المحامي سلمان بركات وكيل يوسف المولى، والد أحد ضحايا الانفجار.حطيط الذي سبق له أن لعب دوراً أساسياً في مواجهة عرقلة التحقيقات بكل الوسائل عندما كان الناطق باسم لجنة أهالي ضحايا الانفجار، بات يلعب اليوم الدور نفسه في عرقلة التحقيقات. وقد وصَل الأمر بلجنته المُستَحدَثة إلى اتّهام بيطار نفسه بتأخير التحقيقات، «بسبب الاستنسابية التي يتبعها باستدعاء البعض وغضّ النظر عن البعض الآخر، ما تسبّب بكلّ تلك المهزلة التي شهدناها خلال المدّة الماضية». وحطيط الذي كان قد تعرّض، في 15 تشرين الأوّل، لتهديداتٍ دفعته إلى نشر فيديو تراجع فيه عن كل مواقفه الداعمة للبيطار، كان طُلب منه عدم المواجهة لكي لا يتعرض لضغوط، وتخوفا عليه من اي تهديدات الا انه اصرّ على المضي في مواقفه التي كانت داعمة ومليئة بكل يقين بالقاضي طارق البيطار الذي ما لبث ان نسي شقيقه ثروت حطيط الذي قضى في تفجير المرفأ ونسي دم شقيقه ليكون الصوت الصارخ للثنائي الشيعي ، كما ادّعى حطيط ان نسبة الاهالي الذين يريدون تنحي القاضي طارق البيطار كبيرة الا ان الواقع معاكس لما يعلن عنه حطيط بحيث الاهالي الذين يساندونه لا يتجاوزون عدد اصابع الكف وهم قلة وينتمون الى البيئة نفسها هذا كان قبل أن يتبنّى الموقف الرسمي لحزب الله وحركة امل من التحقيقات.