عقدت “الجمعية اللبنانية – السويسرية” LSA، مؤتمرها الثالث في زوريخ في سويسرا، بمشاركة عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي من لبنان، ممثل لجنة تطبيق قرارات الأمم المتحدة الدولية عن لبنان بيار السخن من أوستراليا، ممثل منظمة Our New Lebanon ادي كريم من الولايات المتحدة الاميركية، ممثل الجمعية التعاونية الفرنسية – اللبنانية روجيه سعد من فرنسا، الى جانب رئيسة الجمعية فكتوريا عبود شتاوفر وعضوي الهيئة الإدارية وديع عساف وفوررست بارتوفي.
وكان بحث في الواقع اللبناني من مختلف جوانبه، وأجمع المشاركون على “ضرورة العمل معا من أجل استعادة سيادة لبنان واستقراره الأمني والمعيشي والسياسي”.
وفي الختام، صدرت مقررات نصت على: “أولا، إرسال طلب لأعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة من أجل التدخل الفوري لتطبيق القرارات الدولية الصادرة عنه، بغية الوصول إلى حياة آمنة لجميع المواطنين اللبنانيين، عبر حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية. ثانيا، إرسال طلب لمنظمة العفو الدولية من أجل التدخل والتحقق من الاعتقالات العشوائية وغير القانونية التي تحصل في لبنان بما فيها قضية استمرار توقيف عدد من الشبان على خلفية حوادث 14 تشرين. ثالثا، البدء باتخاذ الخطوات القانونية والقضائية دوليا، للقضاء على الفساد الذي بات متفشيا في كل المؤسسات الحكومية اللبنانية. رابعا، المبادرة بمطالبة برلمان الاتحاد الأوروبي النظر إنسانيا إلى أوضاع اللبنانيين، بإعطائهم إقامات موقتة والسماح بالعمل المحدود الزمن Autorisation provisoire de séjour et de travail، كمبادرة انسانية ريثما تتحسن الظروف، كتلك التي قام بها الرئيس فرانسوا ميتران سنة 1989 مع اللبنانيين. خامسا، استمرار تحميل الحكومة اللبنانية الحالية ومن سبقها مسؤولية عدم التزاماتها المعاهدات الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان كأحد الركائز الدستورية الأساسية. سادسا، العمل على تأمين رقابة دولية للانتخابات البرلمانية اللبنانية 2022 لضمان نزاهتها وعدم حصول تجاوزات وإشكالات كالتي حصلت العام 2018”.
وختم المجتمعون المقررات ب “التشديد معا على أهمية حياد لبنان عن كل الصراعات الخارجية، وكذلك أهمية صداقة لبنان مع أشقائه من الدول العربية والعالم، الأمر الذي تدهور بسبب سياسات خارجية عبثية، أوصلتنا إليها الحكومة اللبنانية التي لا تمثل اللبنانيين”.