وضع مسدّسه في رأسي، وهدّدني بأن يقتلني ويخبر الجميع أنّني هربت، إن فضحتُ تحرّشاته الجنسية».هذا بعض ما ورد في شهادة سلمى، عاملة منزلية غانيّة، عادت اليوم إلى بلادها بعدما استعبدها المدعوّ باسم نصر، ضابط في الشرطة اللبنانية، وزوجته رُبى نصر. قصّة سلمى التي نشرتها، أمس الأوّل، جمعية «ذيس إز ليبانون»، مرفقةٌ بتسجيلاتٍ صوتية تكشف أوامر صادرة عن نصر، يطلب فيها من سلمى أن تقوم بممارساتٍ جنسيّة ترفضها فيما كانت تحاول مقاومته: «أخبرني أنّه يتوجّب علَيّ القيام بأعمال جنسية لكي يتركني أذهب».إضافةً إلى ذلك، ذكرت سلمى أنّها لم تقبض راتبها عن العام الأخير إلّا بعد عودتها إلى بلدها وبعدما هدّدت نصر بامتلاكها التسجيلات الصوتية. وكانت الزوجة بدورها تستغلّ سلمى، فتمنع عنها المأكل والملبس اللائق، وتشترط عليها طلب الإذن قبل القيام بأي شيء، حتّى الاستحمام.وفيما أرسلت سلمى فيديو مصوّراً من غانا تشكر فيه الجمعية وتتوجّه إلى نصر بأنّ «الله قد رأى ما فعلته معي»، لم يجد نصر إلّا أن يعتبر كشف القصّة «ابتزازاً» له، معلناً عن شكوى قدّمها بوجه الجمعية.
المصدر: ميغافون