صدر عن اللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر البيان الآتي:
“آلينا على إمتداد الأسابيع الفائتة عدم التعليق على المسار اللا إخباري الذي اعتمدته قناة الجديد، ويوم تحركت مجموعة شبابية عفواً، واعتصمت أمام القناة إحتجاجا على الاسلوب السوقيّ والسفيه المستخدم في مخاطبة موقع رئاسة الجمهورية وشخص فخامة الرئيس، رفضنا أي تعرّض للجديد.
لكن بلغت إستهانة القناة بالحقيقة والاسترسال في الكذب الموصوف، مبلغاً ما عاد جائزا السكوت عنه، وهو مبلغ واضح على انّه مسدّد.
لقد قال رئيس الجمهورية كلمته بصدق وجرأة وحرّفتها الجديد عمداً وكذباً بأن قوّلت الرئيس “ما عطانا” في الوقت الذي قال “ما عطيناه” ووضع رئيس التيار النقاط على الحروف في موضوع تشكيل الحكومة وحدّد مسؤولية عرقلتها.
من الواضح ان قول الحقيقة فضح الكاذبين وأحرج الحليف الاعلامي المستجد، فتضافرت جهودهما لنصرة ما لا تستقيم نصرته من دجل وإفتراء.
قال الله تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل: 105]”.