” عقد لقاء اليوم بين وزير الصحة الدكتور حمد حسن وتجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان والذي يضم كبريات الجمعيات في البلد بالإضافة إلى هيئة تنسيق الجمعيات الفلسطينية.
حيث تم البحث في امكانية ارسلل مساعدات طبيه عاجله إلى غزة عبر معبر رفح، ولقد رحب معالي الوزير بالفكرة.
كماتم البحث في امكانية دعوة وزراء الصحة العرب للإجتماع والتعاون من أجل دعم صمود غزة، وتم تشكيل لجنة مؤلفة من مدير مكتب الوزير حسن عمار ومن المنسق العام للتجمع الدكتور كامل مهنا لمتابعة القضايا الإجرائية لتنفيذ هذه المقترحات بأسرع وقت ممكن.
وبعد اللقاء صدر بيان عن التجمع جاء فيه:التقى وفد من تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان ولجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، وزير الصحة الدكتور حمد حسن ومدير مكتبه حسن عمار، على خلفية الجرائم الصهيونية ضد شعبنا في فلسطين المحتلة بشكل عام وفي قطاع غزة المُحاصر بشكل خاص، حيث ضم الوفد كلاً من د. كامل مهنا منسق عام التجمع، والآنسة ريم رباح عن جمعية المقاصد، السيد نديم خوري عن جمعية كاريتاس، السيد الياس حبيب عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، السيدة نارا حاوي عن النجدة الشعبية اللبنانية الحاج أحمد سليم عن الهيئة الصحية الإسلامية، الصيدلي أكرم بركات عن الاسعاف الشعبي، السيد وائل قبرصلي عن مؤسسة معروف سعد الاجتماعية، السيدة حبوبة عون عن جمعية فرح، السيدة فريـال المغربي عن المركز الوطني للتنمية والتأهيل، السيدة سوسن عسيران والدكتور عماد محفوظ عن جمعية تنظيم الأسرة، الدكتور زكريا توبة والدكتور حسين طهماز عن الجمعية الصحية الاجتماعية اللبنانية، الاستاذ احمد عبود والدكتورة زينة مهنا والسيد محمد الزايد والدكتورة ملاك خيامي عن مؤسسة عامل الدولية، السيد نديم عبدو عن جمعية “اركنسيال”، بالإضافة إلى منسق الهيئات الفلسطينية ورئيس جمعية أطفال الصمود الأستاذ قاسم عينا.وقد أصدر المجتمعون بياناً في نهاية الاجتماع تلاه المنسق العام للتجمع د. كامل مهنا.
ومما جاء فيه:إننا في تجمع الهئيات الأهلية التطوعية ولجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني إذ نحيي صمود وبسالة شعبنا المنتفض في مدن وبلدات فلسطين التاريخية كلها، وأولئك الذين يتحملون أصعب ظروف في قطاع غزة، ندعو الشعوب الصديقة والدول العربية للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الذين يمعنون باستهداف المدنيين والبيوت الآمنة بأعتى الصواريخ والاسلحة المتطورة والمحرمة دولياً، والمطالبة بتطبيق المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين الفلسطينين في غزة.
كما نعلن أننا من جهتنا لن نقف مكتوفي الأيدي كما عهدتنا غزة، ونحضّر لارسال طائرة مساعدات اغاثية طبية إلى القطاع، والذي يعاني من نقص في المعدات والفرق الطبية خصوصاً في ظل تفشي جائحة كوفيد19، وذلك بإشراف وزارة الصحة اللبنانية ممثلة بمعالي الوزير حمد حسن وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصديقة في لبنان وحول العالم، التزاماً بدورنا الإنساني لنصرة قضايا الشعوب العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما أننا ندعو الشعوب العربية، إلى الضغط على حكوماتها لاتخاذ خطوات فعلية نحو حماية الشعب الفلسطيني، حفاظاً على الكرامة العربية والحق في استعادة فلسطين والدفاع عنها.
كما أننا ت نطالب المجتمع الدولي بأن يلعب دوراً عادلاً في حماية غزة ورفع الحصار عنها وتطبيق القوانين الدولية والاتفاقيات بشأن الاحتلال.