الأربعاء, أغسطس 13, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
Android App
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية صحف

زيارة لاريجاني إلى بيروت: تكريس للهيمنة الإيرانية وإهانة للسيادة اللبنانية

by لبنان بالمباشر
2025/08/13 | 8:41 صباحًا |
في صحف

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

كتبت جوسلين البستاني في “نداء الوطن”:

أُعلن عن زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت، مباشرة بعد تصريحات صادمة صدرت عن مسؤولين إيرانيين استهدفت خطة الدولة اللبنانية لنزع سلاح “حزب اللّه”، وأشعلت موجة غضب عارمة في جميع أرجاء البلاد. اعتبر كثيرون هذه التصريحات تدخلًا صارخًا في الشأن الداخلي اللبناني، لذا لم تُقرأ زيارة لاريجاني إلّا كصفعة سياسيّة وإهانة علنيّة، أرسلها نظام دأب طوال عقود على إبقاء لبنان ضعيفًا، ممزّقًا، وتحت قبضة هيمنته.

على امتداد حوالى الأربعين عامًا، لم تنظر إيران إلى لبنان كشريك ذي سيادة، بل كقاعدة عمليات متقدّمة في مشروعها الإقليمي. فعَبر “حزب اللّه”، وكيلها المُسلّح، أرسَت طهران بُنية سلطة موازية قوّضت الدولة اللبنانية من جذورها، وفرضت من خلالها سياساتها الخارجية، فيما أرهبت كلّ من تجرّأ على مُعارضتها. فامتدّ نفوذها إلى أعماق الأجهزة الأمنية اللبنانية، وتغلغل في دوائر صنع القرار المحلّي، بأسلوب مُحكم ضَمَن استمرار تقييد إرادة الشعب اللبناني وتكبيلها بأجندة النظام في طهران. ولم يقتصر هذا التدخّل على تعميق الانقسامات الطائفية فقط، بل شلّ قدرة لبنان على التعافي من الحرب، وعرقل إعادة بناء اقتصاده، وقضى على حلم استعادة سيادته.

ومن أبرز مآثر التدخّل الإيراني في لبنان: تأسيس الجذور الأيديولوجية والتنظيمية لِـ “حزب اللّه” في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979، حيث جاء الغزو الإسرائيلي عام 1982 ليُعجّل بظهوره العلنيّ على الساحة اللبنانية. تلت ذلك تفجيرات بيروت عام 1983، التي نفّذها “حزب اللّه” بدعم مباشر من إيران، واستهدفت السفارة الأميركية، وثكنة مشاة البحرية، ومركز المظلّيين الفرنسيين، في واحدة من أعنف العمليات الإرهابية على الأراضي اللبنانية. شكّلت هذه الأحداث رسالة دامية مفادها أنّ إيران مُستعدّة لإبراز نفوذها عبر العنف المُسلّح، ولو كان ذلك على حساب استقرار لبنان.

وفي ثمانينات القرن الماضي، اندلعت أزمة الرهائن حين قامت جماعات موالية لإيران باختطاف عشرات الغربيين في لبنان. وتحوّلت سياسة الاختطاف إلى أداة ابتزاز سياسي واقتصادي، دفعت في نهاية المطاف فرنسا، المستهدفة أيضًا بهذه العملية، إلى احترام عقد “يوروديف”.

وتعود قصة هذا العقد إلى عام 1974، حين أقرض الشاه محمد رضا بهلوي لجنة الطاقة الذرّية الفرنسية مليار دولار لبناء مصنع “يوروديف”. لكن بعد الثورة الإسلامية عام 1979 وسقوط الشاه، اعتبرت فرنسا نفسها غير مُلزمة بالاتفاق مع النظام الإيراني الجديد. لكنّ تصريحات شخصيات مثل الشيخ محمد حسين فضل اللّه آنذاك أكّدت ارتباط أزمة الرهائن بالملف النووي الإيراني الذي كان في بداياته، وأنّ مفتاح الحلّ بيد طهران، ما رسّخ منذ ذلك الوقت سمعة لبنان كورقة مساومة في يد النظام الإيرانيّ.

وفي استمرار لتعزيز طموحات إيران الإقليمية على حساب لبنان، شنّ “حزب اللّه” عام 2006 هجومًا مُتعمّدًا على إسرائيل أدّى إلى اندلاع حرب مُدمّرة أسفرت عن خسائر مباشرة وغير مباشرة قُدّرت بحوالى 5 مليارات دولار. لكنّ الأخطر من ذلك كان مشاركته في الحرب السورية بأوامر إيرانية، الأمر الذي فاقم الانقسامات الداخلية وجرّ لبنان إلى مُستنقع الصراع الإقليميّ، وعزله سياسيًا واقتصاديًا عن محيطه العربي. وفي الآونة الأخيرة، أدّى التصعيد بين إسرائيل و “حزب اللّه” في 2023- 2024، إلى خسائر بشرية وأضرار جسيمة في جنوب لبنان وضاحية بيروت، حيث قدّر البنك الدولي تكلفة إعادة الإعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار.

وكأنّ هذه المصائب لم تكن كافية، فقد أُدرج لبنان على القائمة الرمادية لفريق العمل المعنيّ بالإجراءات المالية (Financial Action Task Force) بسبب أوجه القصور الخطيرة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهو تصنيف يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأنشطة المالية غير المشروعة لـ “حزب اللّه” تحت رعاية إيران. هذا الإرث من التدخّل في لبنان ليس مُجرّد ذكرى بعيدة، بل هو السياق الحيّ الذي تأتي ضمنه زيارة علي لاريجاني. فرمزيتها تكمُن في تأكيد مطالبة إيران المُستمرّة بالسيطرة على التوجّه السياسي للبنان. أما بالنسبة إلى الكثيرين، فإنّ وجوده يُشكّل تذكيرًا بأن اليد نفسها التي قوّضت الدولة اللبنانية، لا تزال تسعى لِفرض سيطرتها على مستقبله. لذلك يُنظر إلى وصول لاريجاني كإشارة واضحة للحلفاء والأعداء على حدّ سواء بأنّ ظلّ طهران المهُيمن على بيروت لا يزال مُتجذرًا.

هذا هو العبء الذي يحمله لاريجاني معه، ولا يمكن وصفه بنوايا حسنة، بل بسجل طويل من القهر والتدخّل، تشهد عليه تصريحاته في محاضرة ألقاها بكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية عام 2012، حين وصف “حزب اللّه” بأنه “مثال” على حركة أكثر فعاليّة من الدول، تدافع عن لبنان وتحمي المنطقة برمّتها. ثم عاد عام 2020، بحضور مسؤولين لبنانيين بينهم الرئيس ميشال عون، ليؤكّد أنّ إيران لن تسمح لأي دولة بتصنيف “حزب اللّه” كمنظمة إرهابية، مُعتبرًا إيّاه مساهمًا رئيسيًا في القيادة والمقاومة الإقليمية.

لذلك، من الطبيعي أن تحمل كلّ مصافحة للاريجاني، وكل صورة فوتوغرافية معه، ثقل أربعة عقود من تدخلات إيران وتسليحها ميليشيا سعت إلى إعلاء مصلحة طهران على حساب لبنان. أما الغضب من هذه الزيارة، فلا يُعدّ فورة عابرة، بل هو تعبير عن رفض مُتزايد لتدخّل إيران المزعزع للاستقرار، حيث تحوّل الإحباط اللبناني إلى تحدّ صريح، وارتفعت أصوات من مختلف الأطياف السياسية تدين تآكل سيادة لبنان وتهديد استقلاله.

وبالنسبة إلى بلد يائس من استعادة سيادته، فإنّ استقبال أحد مهندسي أسره لا يقتصر على كونه إهانة فحسب، بل هو إذلال يُضاف إلى سجل التراجع والهوان.

Tags: إيرانلبنان

مقالات ذات الصلة

جابر يكشف عن ابرز القرارات المالية في مجلس الوزراء.. المباشرة بدفع 12 مليون ليرة شهريا للمتقاعدين

13/08/2025

قرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم.. سلام في استقبال “فاتر” للاريجاني: التصريحات الأخيرة لمسؤولين إيرانيين مرفوضة شكلاً ومضموناً..

13/08/2025

في عين الحلوة.. جـ. رحى بإشكال فردي تطور إلى اطلاق نــ. ار

13/08/2025

مقررات جلسة مجلس الوزراء..

13/08/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024