كشف مصدر دبلوماسي غربي في القدس، لـ «الجريدة» الكويتية، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع حزب الله، إلى جانب المساعي التي تقوم بها واشنطن مع الدولة اللبنانية، في محاولة لإقناع الحزب بترك سلاحه مقابل الحصول على ضمانات أميركية واسعة.وقال المصدر لـ «الجريدة» إنه يجري ترتيب لقاء للسفير الأميركي إلى تركيا ومبعوث ترامب إلى سورية، توم برّاك، المكلف حالياً بملف لبنان، أو مساعده، مع رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني، محمد رعد.
وذكر أنه عُقدت بالفعل سلسلة لقاءات تحضيرية بين الجانبين في بيروت، وأن مسؤولين في تيار سياسي لبناني «معتكف» استضافوا بعض تلك اللقاءات.وأشار المصدر الدبلوماسي الغربي إلى أن الجانب الأميركي يعتقد أن اللقاءات المباشرة ستسهم في حل مسألة السلاح، لأن حزب الله سيفهم بشكل أكثر دقة ما سيترتب على قرار رفضه تسليم السلاح، كما يمكن للولايات المتحدة تقديم ضمانات يطلبها الحزب، وبينها عدم استهداف قياداته، والبحث في كيفية دمج جزء من مقاتليه بالجيش اللبناني. ولفت إلى أن الترتيبات لهذه المفاوضات جرت خلف الكواليس، الأمر الذي أثار حفيظة إسرائيل وأطراف في لبنان مقرّبة من الرئاسة اللبنانية.
الجريدة الكويتية