افادت مصادر اطلعت على زيارة رئيس الحكومة نواف سلام والوفد المرافق الى دمشق “المركزية” ان اجواء الاجتماعات كانت جيدة وايجابية ، وتناول البحث مجمل الملفات بدءا من تصحيح مسار العلاقات واعتبار ما جرى فرصة للتصحيح على قاعدة حسن الجوار واحترام البلدين سيادة بعضهما البعض ، كما تم البحث في كل الملفات الممكن طرحها لاحقا ليستفيد منها البلدان اقتصاديا في المجالات الزراعية والاستثمارية واستجرار النفط والغاز، وتفعيل خطوط الطيران وخطوط الترانزيت والتجارة.كما تم التطرق الى ملف المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية والموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، واتفق على ان تعمل لجنة مختصة على هذا الملف. وطرح الجانب اللبناني ايضا قضية تسليم لبنان بعض المطلوبين للقضاء اللبناني المتهمين بارتكاب جرائم في لبنان على غرار مفجري مسجدي التقوى والسلام واغتيال الرئيس بشير الجميل وكمال جنبلاط وتفجيرات اخرى. واتفق على تشكيل لجنة وزارية مشتركة تتابع مجمل هذه الملفات، بالاضافة الى ترسيم الحدود وضبط الوضع الامني واغلاق المعابر غير الشرعية ومنع التهريب بكل اشكاله.وكان رئيس مجلس الوزراء نواف سلام قد وصل عند الأولى والنصف من بعد ظهر اليوم الى مطار دمشق يرافقه وفد وزاري ضم وزراء الدفاع اللواء ميشال منسى ، الداخلية العميد احمد الحجار والخارجية يوسف رجي.
وكان رئيس مجلس الوزراء نواف سلام قد وصل عند الأولى والنصف من بعد ظهر اليوم الى مطار دمشق يرافقه وفد وزاري ضم وزراء الدفاع اللواء ميشال منسى ، الداخلية العميد احمد الحجار والخارجية يوسف رجي.ثم انتقل رئيس الحكومة والوفد المرافق على الفور الى قصر الشعب، حيث استقبله الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني. ومن ثم عقد اجتماع حضره وفدا البلدين.وقرابة الخامسة عصرا، افيد عن انتهاء المباحثات اللبنانية السورية، ومغادرة الوفد اللبناني قصر الشعب من دون الادلاء بأي تصريح.