نضال العضايلة
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة.وحذر الملك أن استمرار القتل والتدمير سيبقي المنطقة رهينة العنف وتوسيع الصراع، مشددا على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان كخطوة أولى نحو التهدئة.وجدد، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية.وأشار ، إلى حرص الأردن على بذل كل الجهود مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.وبين أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية للحد من الكارثة الإنسانية.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قد التقى اليوم، وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، الذي وصل المملكة في سياق جولة إقليمية.وبحث الصفدي وعراقجي قضايا ثنائية، وجهود إنهاء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وحمايتها من الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة لن يستفيد منها أحد، وستهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.واتفق الوزيران على إطلاق حوار ممنهج لمعالجة جميع القضايا الثنائية، وصولاً إلى تطوير علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون الذي ينعكس إيجابياً على البلدين الشقيقين.وأكد الصفدي أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية هو الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد واستعادة الهدوء في المنطقة.
كما أكد الصفدي أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، ولن يسمح لأي جهة بخرق سيادته وأجوائه وتهديد أمن مواطنيه.وشدد الصفدي على أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن للجميع.وبحث الوزيران عدداً من القضايا الإقليمية.