بدأت المديرية العامة للأمن العام منذ حوالي أسبوع استبدال برنامج الإدخال الإلكتروني على المعابر الحدودية مع سوريا ببرنامج جديد مشابه لذلك المُستخدم في مطار بيروت، يتيح للأمن العام مكافحة أعمال التزوير بعد اكتشاف معاملات وأوراق رسمية مزوّرة في المرحلة الأخيرة.
إلّا أن الإجراءات الجديدة وعملية تدريب العناصر ورفع عديدهم في المعابر الحدودية، لا تزال تحتاج إلى حوالي الشهر لكي تستقر، ما يسبب اكتظاظاً شديداً على معبر المصنع، في الدخول والخروج من لبنان، وتمتد الطوابير إلى خارج الهنغارين الرئيسييْن، كما تمتد فترات الانتظار إلى ساعات طويلة، وسط الحرّ الشديد في المنطقة الحدودية.
وفي السياق، أكّدت مصادر رسمية في الأمن العام لـ”الأخبار” أن ما يحصل هو “عملية تقنية صرفة، وأن الأمور ستنتظم قريباً كما في السابق”، مشيرةً إلى أن ما يحصل يتمّ بالتنسيق مع الجانب السوري، إذ يتمّ تنسيق الحركة في محاولة للتخفيف عن المصنع اللبناني بتقسيم “التختيم” في المصنع السوري على دفعات، بحيث تسمح إدارة الهجرة والجوازات السورية للخارجين من سوريا بالتوجه نحو المصنع اللبناني كلّما خفّ الاكتظاظ فيه بناءً على الطلب اللبناني.