- في حال أجريت الإنتخابات فإن هنية سيتفوق على عباس بنسبة 54%.
- البرغوثي سيهزم هنية بنسبة 61%.
- الفلسطينيون يفضلون البرغوثي بنسبة 39%، هنية 17%، دحلان 5%، السنوار 4%، مشعل والشيخ 3%.
- مستوى الرضا عن عباس بين الجمهور الفلسطيني بلغ 23% فقط.
- 81% من المشاركين في الاستطلاع أن مؤسسات السلطة الفلسطينية فاسدة.
نضال العضايلة
لم تجر السلطة الفلسطينية، التي تتخذ من الضفة الغربية مقرا لها، انتخابات تشريعية منذ عام 2006، حيث ألغى عباس تصويتا كان مقررا العام الماضي بحجة قيام إسرائيل بمنع الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية، التي تعتبرها الدولة اليهودية جزءا من عاصمتها الموحدة، من التصويت في المدينة. أجريت الانتخابات العامة الفلسطينية الأخيرة في عام 2006 عندما هزمت حركة “حماس” في قطاع غزة حركة “فتح” التي يتزعمها عباس بأغلبية ساحقة. ووجد استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن 69% يؤيدون إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الأراضي الفلسطينية في المستقبل القريب مقابل معارضة 29%. في قطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007، بلغت نسبة التأييد للانتخابات 75% مقابل 65% في الضفة الغربية.
لو كانت الانتخابات الرئاسية منافسة في اتجاهين بين عباس وقائد حماس، إسماعيل هنية، فإن 46% فقط سيشاركون في عملية التصويت. وسيتفوق هنية في هذه الانتخابات بدعم 54% من بين الأشخاص الذين يعتزمون التصويت، تاركا عباس مع دعم 36% فقط.
جاء الاستطلاع مماثلا لنتائج استطلاع رأي آخر أجري قبل ثلاثة أشهر عندما كانت الأرقام 53% و38% تباعا.
كما تبين أن هنية يحظى بشعبية أكبر في الضفة الغربية، حيث يُتوقع أن يحصل على 46% من التأييد مقارنة بـ 36% لعباس في الانتخابات الرئاسية، حسب ما ذكره المركز الفلسطيني للدراسات السياسية والمسحية.
سترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية إلى 62% إذا كانت المنافسة بين القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، المعتقل حاليا في أحد السجون الإسرائيلية، وبين هنية، وسوف يهزم البرغوثي هنية بنسبة 61% من الأصوات، مقابل 34% فقط للأخير. ووجد الاستطلاع أنه في حالة إجراء انتخابات رئاسية بين رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية وهنية، فإن المشاركة ستنخفض إلى 43%، وسيفوز هنية بنسبة 60% مقابل 31% لاشتية.
إجمالا، يُعتبر البرغوثي المرشح الأكثر شعبية لخلافة عباس (87 عاما) كرئيس للسلطة الفلسطينية، ويفضله 39% ممن شملهم الاستطلاع، يليه هنية بنسبة 17%. ويتخلف المسؤولون الفلسطينيون الآخرون بفارق كبير عن الاثنين: محمد دحلان (5%) ويحيى السنوار (4%)، ثم اشتية وخالد مشعل وحسين الشيخ (3% لكل منهم). وقال 22% آخرون إنهم لم يحسموا أمرهم بعد في هذا الشأن.
ووجد الاستطلاع أن مستوى الرضا عن عباس بين الجمهور الفلسطيني بلغ 23% فقط وعدم الرضا 73%، والغالبية العظمى (75%) تريد لعباس المريض أن يستقيل و20% فقط يفضلون بقاءه في المنصب.
أما فيما يتعلق بالإنتخابات التشريعية، إذا ترشحت جميع الفصائل التي خاضت انتخابات 2006 مجددا، فإن نسبة المشاركة في التصويت ستبلغ 65%، وكانت نسبة التأييد لفتح وحماس في الاستطلاع متساوية وبلغت 34%، في حين سيصوت 10% لأحزاب أخرى و21% لم يقرروا بعد.
وجد الاستطلاع أن التأييد لحركة حماس في الضفة الغربية ارتفع من 21% قبل ثلاثة أشهر إلى 26% فيما ظل التأييد لفتح عند 38%.
لكن الفلسطينيين لا يبدون تفاؤلا بشأن فرص إجراء انتخابات، حيث توقع 63% منهم أنه لن تكون هناك انتخابات تشريعية أو رئاسية في المستقبل القريب.
أما بالنسبة لمن يستحق تمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني، فقد قال 40% إن لا فتح ولا حماس على مستوى المهمة، بينما قال 28% أن حماس هي الأكثر استحقاقا، في حين اختار 25% حركة فتح.
ويرى 81% من المشاركين في الاستطلاع أن مؤسسات السلطة الفلسطينية فاسدة، ويحمل 69% نفس وجهة النظر حول المؤسسات الخاضعة لسيطرة حماس، حسب المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية. شمل استطلاع الرأي 1200 بالغ فلسطيني في مقابلات أجريت وجها لوجه في 120 موقعا تم اختيارها بشكل عشوائي، وبلغ هامش الخطأ فيه +/-3%.