480 مليون دولار من البنك الدولي لتمويل مشروع تعزيز الأمن الغذائي في الأردن

Share to:

نضال العضايلة

ارتفاع حوالات الأردنيين في الخارج خلال اسبوع بزيادة وصلت إلى 50%

يدرس البنك الدولي، مقترحا لتمويل مشروع أردني جديد لتعزيز الأمن الغذائي الطارئ في المملكة، حيث إن المشروع لا يزال “في مراحل المفاوضات الأولية”.

ووفق بيانات، فإن الكلفة المقترحة للمشروع قد تصل إلى 480 مليون دولار، وهذه الكلفة “قابلة للتغيير لغاية الموافقة النهائية على المشروع من مجلس المدراء التنفيذيين للبنك من عدمها”.

ويهدف المشروع المقترح تمويله إلى تعزيز الأمن الغذائي والتخفيف من تأثير ارتفاع أسعار الحبوب على الأسر الضعيفة في الأردن.

وأشارت البيانات إلى أن المشروع الذي عنوانه “Emergency Food Security” سيتم تنفيذه من وزارة الصناعة والتجارة والتموين، إلى أن “المفاوضات جارية حاليا” بين البنك الدولي ووزارة التخطيط.

المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات في البنك الدولي ماري بانغيستو، أكدت، على هامش اجتماعات الربيع التي اختتمت أعمالها الأحد الماضي، على أهمية إصلاحات الأردن في قطاعي الطاقة والمياه.

وكتبت عبر حسابها على تويتر: “سعدت بلقاء وزير التخطيط ناصر الشريدة وأدعم الأردن نحو الالتزام بالإصلاحات في الطاقة والمياه”.

وأضافت أنه “جرى الاتفاق على الحاجة إلى الاستجابة بشكل عاجل لأزمة أسعار الغذاء والطاقة، مع مراعاة أهداف التنمية المتوسطة وطويلة الأجل، بما في ذلك الرقمنة بهدف تحقيق النمو الشامل وخلق وظائف”.

ووفق الأمم المتحدة، فإن الأردن يستورد سنويا ما يقارب من 4 مليارات دولار من المنتجات الغذائية والزراعية حيث يعد فقيرا بالموارد المائية والطاقة؛ ويبلغ نصيب الفرد السنوي من المياه أقل من 100 متر مكعب.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الضغط على الأمن الغذائي الأردني تفاقم بسبب جائحة كورونا والتي كان لها تأثير على جميع المجالات، مما أثر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في خطة عام 2030.

ووفق فاو، يعرف الأمن الغذائي بأنه “الحالة التي يتحقق فيها الحصول المادي والاقتصادي على الغذاء الكافي والآمن والمغذي لكل الناس وفي كل الأوقات بشكل يلبي احتياجاتهم الغذائية، كما يناسب أذواقهم الغذائية المختلفة بما يدعم حياة نشطة وصحية”.

من جهة أخرى ارتفعت الحوالات الواردة إلى المملكة بنحو 50 بالمئة منذ بداية الأسبوع الحالي، مقارنة الأسابيع الأولى من شهر رمضان.

وقال رئيس جمعية الصرافين الأردنيين عبدالسلام السعودي اليوم الثلاثاء، إن الحوالات الواردة تصل في معظمها من دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية، من الأردنيين المغتربين، مشيراً إلى أن الحوالات الصادرة مستقرة حول مستوياتها الاعتيادية في مثل هذا الوقت من السنة.

وأضاف إن سوق الصرافة انتعش من جديد وعاد لمستويات نشاط ما قبل جائحة فيروس كورونا، متوقعاً أن يتحسن أكثر مع زيادة أعداد السياح والمغتربين الوافدين إلى الأردن بالتزامن مع عيد الفطر المقبل.

بدوره، بين أحد مدراء شركات الصرافة، أيمن علاونة، أن الطلب مرتفع على الدينار الأردني، لتغطية الحوالات الواردة، وشراء العملات الأجنبية.

واعتبر علاونة أن الحوالات الواردة أعلى من معدلاتها السنوية المعتادة لمثل هذا الوقت

Exit mobile version