3121 لاجئا سوريا غادروا الأردن إلى بلادهم في 8 أشهر…

Share to:

نضال العضايلة

غادر 3121 لاجئا سوريا الأردن خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي للعودة إلى بلادهم، وفق بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).ووفق بيانات المفوضية، غادر الأردن خلال الشهر الماضي 539 لاجئا عائدين إلى سوريا.

وأفادت بيانات المفوضية الأممية، بعودة 24383 لاجئا سوريا من الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق إلى سوريا في 2023.في 2022، بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا من مختلف الدول المستضيفة للاجئين 50966، مقابل 35624 في 2021، و38235 في 2020، و94971 في 2019.

وبلغ عدد العائدين الإجمالي منذ 2016 وحتى نهاية الشهر الماضي 378243 لاجئا سوريا، بينهم 67860 من الأردن.ويستضيف الأردن أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم نحو 655 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية، وذلك حتى 3 أيلول 2023.وأفادت دراسة مسحية نفذتها الأمم المتحدة ونُشرت في حزيران، أن 1.1% من اللاجئين السوريين في أربع دول عربية يريدون العودة لبلادهم خلال عام.وأظهرت الدراسة أن 97% من اللاجئين السوريين في الأردن المشاركين في الدراسة لا ينوون العودة إلى بلادهم خلال الـ12 شهرا المقبلة، مقابل 2.4% لم يقرروا بعد.

من جانب آخر سجلت صادرات الصناعة خلال النصف الأول من العام الحالي ، نموا يقارب 2 بالمئة وصلت معه إلى 4 مليارات دينار، مقابل 3.9 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي، متكئة على جودتها وتنافسيتها بالأسواق العالمية.وقال رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير، إن الصادرات الصناعية حققت سلسلة من النمو بأكثر من 72 بالمئة خلال السنوات الثلاث الماضية (2019 و 2022)، بينما وصلت نسبة تغطية صادرات المملكة للمستوردات بالنصف الأول من العام الحالي إلى 50 بالمئة للمرة الأولى منذ عقدين.

وبين ان النمو بالصادرات الصناعية جاء بفعل توسعها داخل العديد من الأسواق العالمية بمقدمتها السعودية، التي سجلت نمواً تجاوز ما نسبته 15.6 بالمئة، إلى جانب أسبانيا وكندا ، ووصولها للعديد من الأسواق الجديدة غير التقليدية مثل فنلندا وبلغاريا ونيبال والبوسنة والهرسك.وأوضح أن صادرات العديد من المنتجات الصناعية سجلت نمواً يعكس عمق الأداء الإيجابي للعديد من الأنشطة الصناعية، وتنميتها للقدارات المتاحة لديها، وأبرزها جاء ضمن مجموعة الحلي والمجوهرات بنسبة 91 بالمئة ومنتجات الكيماوية المتنوعة 18.6 بالمئة وغيرها من منتجات الصناعة الوطنية.واكد الجغبير أن القطاع الصناعي الذي شكلت صادراته بالنصف الأول من العام الحالي 96 بالمئة من إجمالي الصادرات الوطنية، يعتبر أحد أكبر القطاعات ألإنتاجية بالمملكة حيث يمتلك طاقات إنتاجية تبلغ 18 مليار دينار سنويا، تخلق قيمة مضافة تصل لما يقارب 46 بالمئة من إجمالي حجم الإنتاج.

Exit mobile version