عقد مجلس الوزراء جلسة عادية في السرايا الكبير برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي مخصصة للبحث في جدول اعمال مؤلف من 40 بندا يتعلق بفتح ونقل اعتمادات مالية الى عدد من الوزارات والمؤسسات العامة وفق القاعدة الاثني عشرية ومجموعة من الاتفاقيات الدولية الخاصة ببعض القطاعات.
وفي مستهل الجلسة، ابدى ميقاتي ارتياحه “للاجواء في الحكومة عشية الاستحقاق الانتخابي وللتعاون القائم”، وقال: “الانجاز الذي نحن بصدده وسيبدأ غدا هو الانتخاب في الاغتراب، وقد عاينا اليوم غرفة العمليات في وزارة الخارجية، وان شاء الله تسير الأمور على خير”.
وأشاد بجهود وزير الداخلية والبلديات في إنجاز التحضيرات لهذا الاستحقاق.
أما بالنسبة الى صندوق النقد واللغط الذي حصل، قال ميقاتي: “لم يكن لدينا خيارات لنختار بين هذا وذاك، وليس لنا خيار سوى صندوق النقد”.
واستشهد بتجربة اليونان مع صندوق النقد حيث “اجتمع مجلس النواب والحكومة في عشرة أيام لإنجاز المطلوب، وها هي اليونان اليوم تسدد المستحقات في فترة أقل من تلك المقررة”.
وأشار الى موضوع الكابيتال كونترول الذي “أخذ كل هذا اللغط”، موضحا أنه “متاح امام النقاش والتعديل واضافة كل ما يلزم”.
ولفت الى “الحركة الاستثنائية في فترة الأعياد والاشغال الكبير للفنادق ما يعني ان المطلوب فقط الثقة”.
المكاري: واثر انتهاء الجلسة ، اعلن وزير الإعلام زياد المكاري ان “وزارة الصحة طلبت إلى مصرف لبنان تسديد ثمن استيراد أدوية ومستلزمات طبية”.
مولوي: وبدوره، اشار وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي بعد الجلسة، الى انه “في إطار المتابعة، وكما وعدنا ضباط وعناصر ومتقاعدي قوى الامن الداخلي بمتابعة شؤونهم، وافق مجلس الوزراء، بناءً لطلب وزارة الداخلية والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على نقل اعتماد من احتياط الموازنة على القاعدة الاثنتي عشرية، بقيمة عشرين مليار ليرة لبنانية شهريا، لاستشفاء قوى الأمن الداخلي”.