لم يع الشعب اللبناني العظيم ان تخزين الحليب ومن ثم تلفه نتيجة انتهاء صلاحيته هو ليس بالأمر الخطير وإنما في الحقيقة يصب في (مجرورين ) عذرا على التعبير البشع أولا: عند عديمي الإنسانية لجشعهم وحبهم لتحقيق الأرباح وما كان يحصل حقيقة في الصيدليات هو بيع حليب الأطفال للمحسوبيات ومن جانب الشركات هو إعطاء الصيدلي الذي يدفع “كاش” او لديهم مصالح معه “ما بدون يخسروا زبون” اما بالنسبة للجريمة للمجرور الآخر هو ان الحليب المدعوم من مصرف لبنان أي من جيوبنا جميعا… لذا فإن الأمر يتطلب المحاسبة واسترجاع أموال الدعم من مافيا التجار.