طمأن عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البركس ان “لا انقطاع لمادتيّ البنزين والمازوت في الوقت الحالي”، طالبًا من المواطنين “عدم اذلال أنفسهم في طوابير أمام المحطات، لأن المواد متوفّرة في المستودعات وكافية لـ15 يوما، وفي الأيام المقبلة بواخر عديدة ستصل الى لبنان”.
وأشار في حديث تلفزيوني الى ان “البيان الصدر عن مصرف لبنان جديّ، وأعطى حلولا للأزمة، وبدءًا من الساعات المقبلة سيعطي موافقات للبواخر التي ستبدأ بالتفريغ”. من جهته، صرّح رئيس تجمع الشركات النفطية أن “مصرف لبنان اعطى موافقات لتفريغ ٧ بواخر وبدأ التفريغ امس ويستمر اليوم تباعاً حتى نهاية الاسبوع المقبل بكميات تكفي السوق لمدة اسبوعين تقريبا فلا داعي للهلع وتسويق اخبار غير صحيحة”.
الطوابير على حالها: على الأرض، يستمرّ مشهد إذلال اللبنانيّين أمام محطّات المحروقات في مختلف المناطق، مع فارق بسيط وهو أن طوابير الزحمة باتت أطول، والناس بدأت تشعر بقرف لم تعرفه حتّى إبان أشدّ الحروب والازمات التي عصفت بلبنان.
وفي جديد هذا الملف، اشار موقع mtv أن لا حلّ حتّى الساعة لموضوع المحروقات وفتح الاعتمادات، ما يعني استمرار الأزمة أقلّه حتى مطلع الاسبوع المقبل، فيما أكدت مصادر في قطاع النفط للموقع أنّ إحدى الشركات تملك في خزاناتها ما يقارب ٣٠ مليون ليتر، وتفتح أبوابها يومين فقط للتوزيع أسبوعيّاً والكميات التي تؤمّنها للمحطات تبقى “بالقطارة”.
الى ذلك، تؤكد أرقام وزارة الطاقة وجود 66 مليون ليتر بنزين في خزانات الشركات المستوردة و109 ملايين ليتر مازوت، هذا بالإضافة الى الكميات المتوافرة لدى محطات التوزيع وهي غير محددة ما يكفي السوق لمدة تتراوح بين 10 أيّام وأسبوعين.