منذ نحو اكثر من 4 أسابيع وأرقام الإصابات في لبنان غير دقيقة ومنخفضة وأيضا ارقام الوفيات وهذا جل ما نتمناه الا ان الحقيقة تكمن في ان يبقى ضميرنا المهني والإنساني مستيقظا لجهة عدم ايهام الناس ان الأمور الصحية على خير ما يرام والمضحك المبكي هو في ظل الضائقة المادية نجد ان المطاعم والمقاهي والشاليهات وحتى أماكن السباحة هي “full” هذا التناقض ما بين الضائقة المادية وتهافت المواطنين على أماكن السهر شيء مستغرب وتشير بعض الدراسات السيكولوجية ان هذا التهافت سببه ملل الناس وعدم المبالاة لما سيحدث في المستقبل فهذه ردة فعل على ما يمر البلد فيه من احداث سياسية وصحية واقتصادية وعلينا ان لا ننسى ان الاغتراب اللبناني هو من يضع حدا في الوقت الراهن من سقوط لبنان اكثر وهذا بكل الأحوال سيدهور الأوضاع الصحية ل كورونا في لبنان اكثر.
وقد جاء في التقرير الأخير لمعهد الصحة في جامعة واشنطن ليقدر الإصابة الفعلية في لبنان بنسبة 52 في المئة من مجمل السكان. أي بالإضافة الى الحالات المثبتة، فان 4 ال 5 اشخاص أصيبوا ب “كورونا” في لبنان لم يشعروا بعوارضها او يبلغوا عن اصابتهم وان الإصابات المثبتة مخبريا عبر فحص ال ” PCR” والتي تبلغ حوالي نصف مليون إصابة في لبنان
بقلم ندي عبدالرزاق