الخميس, سبتمبر 18, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية صحة

1% فقط قد تتحوّل إلى سرطانيّة… حقائق صادمة عن الأورام الليفيّة يكشفها د. رمضان لـ”الديار”

by لبنان بالمباشر
2025/09/18 | 8:46 صباحًا |
في صحة, صحف, مقالات

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

الديار – ندى عبد الرزاق

تُعد الأورام الليفية الرحمية من أكثر الأورام الحميدة شيوعا بين النساء، وقد تبقى صامتة لسنوات قبل أن تسبب أعراضا مثل النزيف، الألم، ومشاكل الخصوبة. ورغم طبيعتها الحميدة، فإن مراقبتها مهمة لأن بعض الأورام قد تنمو بسرعة أو تؤثر في الخصوبة، ما يستدعي تقييما دقيقا.

وفي هذا الإطار، تبين مصادر طبية في مستشفى الجعيتاوي لـ “الديار”: “ان دراسة حالة-شاهد، أظهرت أن استئصال الرحم كان العلاج الأكثر شيوعا، يليه تنظير الرحم وانصمام شرايين الرحم، بينما تبقى الموجات فوق الصوتية الوسيلة الأكثر فعالية للتشخيص، تليها الرنين المغناطيسي وتنظير الرحم. هذه البيانات تُبرز غياب إحصائيات وطنية شاملة وتؤكد الحاجة إلى متابعة دقيقة وتشخيص مبكر”.

كما تشير المصادر نفسها الى “أن دعم الدولة لعلاج الحالات الحرجة محدود، مما يجعل الحصول على الرعاية الطبية، خاصة للأورام المعقدة أو الكبيرة، يعتمد غالبا على المنظمات غير الحكومية أو المبادرات الخاصة، في ظل الأزمات الاقتصادية المستمرة. وتوضح أهمية التشخيص المبكر، المتابعة الدقيقة، وخيارات العلاج المتعددة”.

غير سرطانية.. وانما!

من جانبه، يشرح الطبيب النسائي المتخصص في الزرع وطفل الأنابيب والعقم والتنظير، الدكتور خليل رمضان، لـ “الديار” أن الليفة تعد ورماً حميداً وغير سرطانية إجمالًا، وتنشأ من خلايا العضلات الملساء في جدار الرحم، وتعرف بـ “ليوميومة”. وتبدأ من خلية واحدة وتصبح مستقلة من الناحية الجينية، وتنمو وتتكاثر وقد تتكرر بطريقة غير منتظمة. وبالتالي تشكل هذه الكتلة الليفية داخل عضلة تسمى “المايومتريوم”، لتشكل كتلة أو كتل في بعض الأحيان متعددة، وهذه الكتل تتضمن جزءا من العضلة الرحمية وخلايا نسيجية مختلفة”.

ويوضح أن: “الأسباب الدقيقة للأورام الليفية غير واضحة، لكن في معظم الأوقات توجد عوامل مؤثرة تتمثل في ما يلي:

1. الهرمونات، خاصة الاستروجين والبروجسترون، حيث يحفز الاستروجين نمو الألياف وانقسام خلايا العضلات وتكوين أوعية دموية صغيرة تدعم نمو الورم الليفي

2. العوامل الوراثية، التي تعتبر مهمة جدا، خصوصا وجود الليف عند الأم أو الأخت، فقد يرفع احتمالية إصابة السيدة نفسها بتليف الرحم. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن بعض التغييرات في المادة الوراثية أو الجينية قد تكون وراء ظهور هذه الألياف. وأهم ما تم اكتشافه هو الجين MED12، الذي وجدت فيه تغييرات عند نسبة كبيرة من السيدات اللواتي لديهن اورام ليفية، لكن هذا لا يعني أن هذا المرض وراثي 100%، بل يفسر تكرار هذه الليفة في بعض العائلات”.

3. عوامل أخرى كالسمنة، والتغذية الغنية بالدهون، ومقاومة الإنسولين مثل تكيس المبايض، فجميع هذه العوامل قد تساهم في تكوين هذه الألياف. وتحدث هذه الأورام غالبا بين عمر 30 و50 سنة، أي في الفترة التي قد تحمل فيها المرأة ويكون فيها هرمون الاستروجين (الأنثوي) مرتفعا، والعرق (مثل النساء من أصول أفريقية) قد يصبن بهذه الأمراض بمقدار أكبر ومبكراً نسبيا، كما بينت معظم الدراسات”.

الأعراض والمضاعفات

ويؤكد: “الأورام الليفية قد تكون بلا أعراض وتُكتشف صدفة، لكنها أحيانا تسبب نزيفا مهبليا يعتمد على موقع الليفة وحجمها. إذا كانت الليفة في المنطقة الخارجية للرحم، فقد لا تسبب أعراضا مهمة، أما إذا كانت صغيرة وقريبة من بطانة الرحم، فقد تحدث نزيفا؛ وتسبب ألما أو ضغطًا على الحوض، المثانة، أو الأمعاء، وأحيانا تؤدي إلى صعوبة في الحمل أو تكرار الإجهاض بسبب تشوه تجويف الرحم أو المسارات الأنبوبية الداخلية. تشمل المضاعفات فقر الدم الناتج من النزيف وتأثيرا نفسيا واجتماعيا بسبب الألم أو صعوبة الإنجاب”.

ويشدد على: “أن الأورام الليفية في الرحم قد تُكتشف بالمصادفة خلال الفحوصات الروتينية. عند ظهور أعراض، قد تشمل نزيفا مهبليا غزيرا أو ممتدا حسب موقع الليفة، ألما في الحوض، ضغطا مزمنا على المثانة والأمعاء والأعضاء المحيطة، تورما في البطن، أو كتلة محسوسة. يمكن أن تؤثر في الخصوبة مسببة صعوبة في الحمل أو إجهاضا متكررا أو حتى عقما وتشوه الرحم. وتتضمن المضاعفات فقر الدم وتأثيرات نفسية واجتماعية نتيجة الأعراض المزمنة”.

متى يجب القلق؟

يجيب رمضان: “من وجهة النظر الطبية الحديثة، الأورام الليفية حميدة ونادر جدا أن تتحول إلى سرطان يُسمى ليوميوساركوما، بنسبة أقل من 1%. احتمال التحول يكون أعلى مع تقدم العمر أو نمو سريع وغير معتاد للليفة، لذلك يراقب الأطباء الليفة عن قرب لأي تغييرات غريبة أو نمو سريع غير معتاد، أي إذا لاحظنا أن الليفة صارت تكبر، عندئذ يُؤخذ الأمر بعين الاعتبار للتحقق من التحول السرطاني”.

ويقول: “يبدأ التشخيص بفحص جسدي للحوض، حيث يمكن للطبيب الشعور بتضخم الرحم أو كتلة صلبة غير طبيعية عند الفحص الداخلي أو الخارجي (الفحص السريري). والأكثر استخداما هو تصوير الموجات فوق الصوتية (السونار) أو الألتراساوند عبر البطن أو المهبل لتحديد حجم، عدد، وموقع الليف. إذا كانت النتائج غير واضحة أو الحالة معقدة، يُلجأ للتصوير بالرنين المغناطيسي، وتُستعمل هذه الوسيلة في الحالات المعقدة أو عند وجود ليف كبيرة لتحديد مدى تأثيرها في الرحم أو لمعرفة العلاقة بين الورم الليفي والمناطق المحيطة بدقة أكبر. وقد يُستعمل التنظير أحيانا، لكنه نادرا، لتعيين مكان الليفة”.

العلاجات

ويتطرق إلى علاج الأورام الليفية الذي يتمثل بالتالي:

1. الانتظار والمراقبة والمتابعة الدورية إذا كانت الليفة صغيرة والأعراض خفيفة، خاصة في فترة الإنجاب ولا ترغب المرأة في التدخل الجراحي.

2. العلاج الدوائي بهرمونات تقلل الاستروجين لتخفيف حجم الليفة والأعراض والنزيف، لكنه لا يزيل الليفة وإنما يخفف الأعراض وحجمها. والجديد في الدراسات التركيز على العلاج الموجَّه استنادًا إلى الطفرات الجينية مثل MED12، ولكن هذه الأبحاث لا تزال قيد التجارب.

3. العلاج الجراحي مثل استئصال الليفة (Myomectomy) مع الحفاظ على الرحم، ويعد خيارا مهما، وتُجرى الجراحة التنظيرية أو المفتوحة. أما إذا كانت الأعراض شديدة وترغب المرأة في حل نهائي، فقد يُستأصل الرحم (Hysterectomy)، خاصة عند عدم الرغبة في الإنجاب أو بعد سن معينة. واللجوء إلى هذا الخيار قد يولد مضاعفات أكبر”.

أدوات حديثة ومتطورةويكشف لـ “الديار”: “أن تقنية الهايفو (الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الشدة) هي علاج غير جراحي للأورام الليفية، آمنة وتقلل فترة التعافي. وقد أظهرت دراسات فعاليتها خاصة لدى النساء ذوات الوزن الزائد، مع نتائج أفضل من الجراحة التقليدية. دراسة من هونغ كونغ على مدار 11 سنة أكدت سلامة ونجاح الهايفو في علاج هذه الحالات”.

ويؤكد ان: “تقنية الهايفو (HIFU) تُعتبر آمنة وفعالة لعلاج الأورام الليفية في الرحم، وتقلل حجم الليفة وكذلك الأعراض المرتبطة بها بدون جراحة. لا يوجد دليل على تسببها بالسرطان أو سوء الممارسة الطبية، وتتميز بفترة تعافي أسرع ومضاعفات أقل مقارنة بالجراحة التقليدية، مع نتائج وأعراض أفضل بعد مرور من 6 أشهر إلى سنة من العلاج. وقد أظهرت الدراسات تحسنا كبيرا في جودة الحياة وعدد حالات الحمل بعد العلاج بالهايفو”.

ما هي تقنية الهايفو؟

يشرح رمضان: “الهايفو (HIFU) هي تقنية علاجية حديثة تستخدم الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الشدة لعلاج أورام الرحم بدون جراحة أو شقوق. تركز الموجات على الورم داخل الرحم، فتسخن الخلايا إلى 60–80 درجة مئوية لتدميرها وتقليص حجم الورم تدريجيا، رغم أنه قد لا يزيلها كليا إلا إذا كانت صغيرة، وفي بعض الحالات قد لا يُحتاج إلى أي إجراء آخر. لذلك يجب أن يكون حجم الليفة بحدود 6–7 سم، حيث تصغر حوالي 3 سم. تقلل الهايفو حجم الليفة بنسبة 50–80% وتخفف الأعراض مثل النزيف والألم خلال أشهر، كما أظهرت دراسات طويلة المدى. تتميز بسرعة التعافي، قلة الألم، وحفظ القدرة الإنجابية، لكنها ليست مناسبة لكل أنواع الليفات الكبيرة أو ذات المواقع المعقدة”.

ويتابع: “العلاج الرابع هو إغلاق شرايين الرحم (Uterine Artery Embolization -UAE)، وهي تقنية يستخدمها أطباء الأشعة وليس الطبيب النسائي. في الأشعة التداخلية، يُدخل الطبيب قسطرة صغيرة تصل إلى شريان الرحم ويحقن جزيئات صغيرة تسد تدفق الدم عبر الشرايين إلى الورم الليفي، فيتقلص حجمه أو يذوب تدريجيا، ولا يُشترط أن يختفي كليا. هذا العلاج بديل آمن للجراحة، ويحافظ على الرحم، وهو مناسب للنساء الراغبات بتجنب العمليات الجراحية الكبيرة”.

ويتحدث عن “العلاج الخامس وهو التدخل الجراحي التداخلي باستخدام تقنية الاستئصال بالترددات الراديوية (راديو فريكوينسي أبليشن) أو ما يُعرف بالإبر الساخنة، حيث تُستخدم موجات حرارية موجهة لتدمير الأورام الليفية دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة. هذه الأساليب، مثل الراديو فريكوينسي والميكروويف الموجهة، في مرحلة تطور واعدة وتُظهر نتائج جيدة مع فترة تعافي سريعة. من منظور طبي، تؤكد الدراسات أن أفضل النتائج تتحقق عبر مشاورات بين أطباء من اختصاصات متنوعة، حيث يكون هناك تعاون بين الجراحة، الأشعة، وتخصصات أخرى لاتخاذ قرار العلاج الأنسب”.

التجارب القادمة آمنة!

يقول: “المستقبل في علاج الأورام الليفية يشمل أدوية موجهة تستهدف تغيرات جينية محددة مثل جين MED12، كما يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية بدقة أكبر لاختيار العلاج الأنسب. تتطور أيضا تقنيات الهايفو وقسطرة شرايين الرحم لتصبح أكثر دقة وأمانا، وهناك تجارب مبكرة على العلاج بالخلايا الجذعية أو عوامل النمو لإصلاح أنسجة الرحم بعد استئصال الألياف أو لإعادة الوظيفة الإنجابية بشكل أفضل. مئات الدراسات السريرية تُجرى في الوقت الراهن على أدوية جديدة وطرق حديثة، والنتائج الواعدة ستظهر تدريجياً”.

ويختم حديثه بالتنويه إلى أن “الأورام الليفية في الرحم شائعة لكنها حميدة، وتُعتبر تحديا طبيا نتيجة تعقيدها الجيني والبيولوجي. التقدم العلمي جعل التشخيص أدق والعلاج أقل تدخلًا وأكثر فعالية، مع توقع ظهور أدوية موجهة حسب التركيب الجيني لكل مريضة. الأهم متابعة الطبيب مبكرا للحفاظ على صحة المرأة وتحسين جودة حياتها”.

Tags: الأورام الليفيةالسرطانالليفة الرحيمة

مقالات ذات الصلة

هل تخفي فوائد الكركم مخاطر تهدّد الصحة؟إختصاصيّون لـ “الديار”: على بعض الفئات التنبّه!

29/05/2025
FILE -  Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu attends the weekly cabinet meeting in the prime minister's office in Jerusalem, Sunday, June 25, 2023. Netanyahu's office says he has been rushed to a hospital but that is in “good condition” as he undergoes a medical evaluation. The Israeli leader’s office said he was being treated on Saturday, July 15, 2023 at Israel’s Sheba Hospital, near Tel Aviv. (Abir Sultan/Pool Photo via AP, File)

هل نتنياهو مصاب بمرض السرطان؟

27/01/2025

الزميلة هدى شديد تتحدى المرض في زمن الحرب

11/10/2024

ميقاتي: لزيادة وعي اللبنانيين لأهمية الكشف المبكر والوقاية من السرطان

10/07/2024
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024