٢٠٢٠… تقلبات أمنية شهدها العام المنصرم

Share to:

حملت سنة ال2020 ما لم تحمله السنوات منذ عقود عديدة حتى في أيام الحرب التي عصفت بلبنان. فانفجار المرفأ الذي توافقت التقارير الدولية على أنه ثالث أكبر إنفجار هز العالم، لم تستطع الحكومة اللبنانية من نشر نتائج التحقيقات التي تواصلت إليها.

ويأتي في المرحلة الثانية بعد الإنفجار التظاهرات والاعتصامات التي توزعت على كل الأراضي اللبنانية وتخللها قطع طرقات وتجمعات مركزية متفرقة ولكن الصورة تركزت في وسط بيروت وكان عنوانها الإحتكاكات والاشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن الداخلي.

ولم تغب كذلك التطورات في جنوب لبنان وعادت المناوشات بين حزب الله وإسرائيل إلى الواجهة ولكن من ضمن دوزنة أمنية عسكرية دولية مدروسة.

في هذا الإطار، إعتبر العميد خالد حمادة عبر صوت لبنان أن العام 2020 هو عام الفاشل الأمني في لبنان بإمتياز وربما هو عام السقوط الأمني لبنان حيث إفتقد الثقة العربية والدولية.
حمادة أكد أن المواقف التي اتخذها لبنان خلال هذا العهد ذهبت أكثر فاكثر للالتصاق بالمحور الإيراني بخلاف الإرادة الدولية ورغم القرارات الدولية التي إعتبرت إيران دولة راعية لإرهاب.

المصدر : صوت لبنان

Exit mobile version