“يوم غضب” لمتقاعدي قوى الامن الداخلي للمطالبة بحقوقهم

Share to:

نفذ تجمّع متقاعدي قوى الأمن الداخلي تظاهرة مركزية عند تقاطع المتحف، احتجاجاً على تفاقم مشكلة الطبابة والاستشفاء واضمحلال الرواتب وتلاشيها. 

وكان تجمع عدد كبير من متقاعدي قوى الامن الداخلي من صيدا والجنوب عند مدخل صيدا الشمالي، استعدادا للانطلاق الى بيروت والمشاركة مع زملائهم في المناطق بالتحرك المركزي للمطالبة بحقوقهم ولا سيما بالاستشفاء والطبابة. 

ووصف المشاركون اليوم “بيوم غضب”، مؤكدين أن “التحرك مطلبي بحت بعدما تآكلت الرواتب بفعل انهيار العملة الوطنية وتآكل مؤسسات الدولة وباتوا يعانون ما يعانونه من اذلال على ابواب المستشفيات”، معتبرين ان “الطبابة والاستشفاء هي ادنى الحقوق بالنسبة لهم بعدما باتوا على التقاعد وافنوا سنوات عمرهم في خدمة السلك العسكري”.

وشددوا على “ضرورة التفات المسؤولين الى مطالبهم لان الوضع لم يعد يحتمل”. 

وكان المشاركون قد تجمعوا صباحا عند مدخل صيدا الشمالي حيث اصطف عدد من الباصات، ورفعوا الاعلام اللبنانية ورايات المؤسسة الامر الذي تسبب بزحمة سير خانقة في المكان.

وأمس، أعلنت اللجنة الإعلامية لتجمع متقاعدي قوى الأمن الداخلي في بيان، “تنفيذ التجمع تظاهرة مركزية كبرى يوم غد الأربعاء التاسعة صباحاً في بيروت، انطلاقاً من تقاطع المتحف، وتتخللها اعتصامات عند مداخل: المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، المالية -TVA، مبنى قصر عدل بيروت، وساحة رياض الصلح، وذلك بعد استنفاد كل وسائل الحوار الديموقراطي السلمي مع كل المرجعيات في الدولة وتفاقم مشكلة الطبابة والاستشفاء مع عائلاتنا وصلت إلى حال المأساة، وبعد تخلي الإدارة عن تحمل تكاليف ونفقات معالجة رجال قوى الأمن الداخلي ومتقاعديهم وعائلاتهم، وبعد اضمحلال الرواتب وتلاشيها، حيث أن ما بقي من مدخرات وتعويضات محتجز ومقرصن في خزائن المصارف”.

Exit mobile version