أشار العميد الركن المتقاعد بسام ياسين، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، إلى أنه لم يُكشَف عن طبيعة الرد الإيراني، لكنّه قد يكون رداً منسقاً وفي التوقيت نفسه بشكل يجعل الضربات تصل إلى الأراضي المحتلة في وقت واحد، ما يسمح باختراق عدد كبير من الصواريخ أنظمة الدفاع الجوي وإحداث الضرر المطلوب.
ياسين أكد أن السلاح السيبراني موجود لدى إيران لكن المسافة تشكل حاجزاً كبيراً، متوقعاً أن يُحدث الردّ أضراراً كبيرة مع وجود قنابل وصواريخ فرط صوتية لا يمكن لأنظمة الدفاع الجوي تتبّعها بسهولة وتفجيرها في الجو.
ورداً على سؤال عن مدى احتمال سقوط صواريخ إيرانية داخل لبنان إن استمر التشويش على نظام “جي بي اس”، استبعد ياسين أن يكون هناك هامش خطأ كبير إلى هذا الحد بين الأرض المحتلة والأرض اللبنانية لاسيما إذا تم إطلاق صواريخ لا تعمل على نظام “جي بي اس”، موضحاً أن هناك أنظمة عدة يمكن أن تعمل عليها الصواريخ ويكون نظام “جي بي اس” مساعداً، بشكل أن الصاروخ يتّجه إلى الهدف على قاعدة “جي بي اس” لكنّه يتعرّف أيضاً على صورة الهدف للهجوم عليه.
ورأى ياسين أن الضربة على الأرض المحتلة ستكون أكبر من المرة السابقة لاسيما أن الردّ سيكون مشتركاً ومنسقاً من دول عدة.