فجّر رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أكثر من مفاجأة خلال حلوله ضيفاً على برنامج “مع وليد عبود” على شاشة تلفزيون لبنان، بحيث رأى أنّ سليمان فرنجية “عمل رئيس جمهورية” في جلسة يوم أمس، وأنّ جبران باسيل يحاول لي ذراع نبيه بري بفرنجية، واعتبر تقاطعه مع المعارضات مرحلي وسيسقط، و”طالما أنّهم يرشّحون بكلّ وقاحة وزير الانهيار المالي لرئاسة الجمهورية، أنا بكلّ وقاحة أرشّح رياض سلامة”، ونصح قائد الجيش جوزف عون بإجراء حوار جدي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لرفع أسهمه الرئاسية، وأماط اللثام عن بحث جدي بتمديد إداري لسلامة في الحاكمية بعد انتهاء ولايته، واعتبر وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا “مبهولة” على خلفية مطالبتها بمحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد، وقال إنّ وزير الصحة فراس الأبيض “مرتّ وفاشل”، أمّا وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، فقد نفى معرفته بوجوده في الحكومة، وقال لا أعرف وزيراً اسمه جورج كلاس.
واتّهم وهّاب جهاد أزعور بالانتكاسات المالية التي أصابت لبنان بعد العام 2005، وقال إنّه وزير مالية المنظومة، ولولا أصوات “التيار الوطني الحر” و”الاشتراكي” لكان حاصله أدنى من حاصل النائب ميشال معوّض، وسأل: “ألا يستحقّ إبراهيم كنعان أن يكون رئيساً؟”.
كما وضع وهّاب جدولاً بالرابحين والخاسرين في جلسة يوم أمس لانتخاب رئيس، بحيث اعتبر أنّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان الرابح الأكبر، فيما رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع كان الخاسر الأكبر، واعتبر أنّ جبران باسيل ربح أيضاً، فيما سعد الحريري الغائب ـ الحاضر رابح أساسي وكان بيضة القبان، وقال إنّه راجع، وتمنّى على جمهوره الصمود، ونوّه بالنواب حليمة قعقور وسينتيا زرازير والياس جرادي لثباتهم على مواقفهم رغم الضغوطات، وعدم التصويت لأزعور أسوةً بسائر التغييريين الذين غيّر تسميتهم إلى تدميريين، وطالب بالعودة إلى ما قبل 17 تشرين.
ودافع عن رياض سلامة، وقال بوجود حقد بين “التيار الوطني الحر” وبينه، ولكنّه فضّل عدم الغوص في الأسباب، وكشف أنّ نواب الحاكم يفكّرون بالاستقالة قبل مغادرة رياض سلامة ليتحرروا من كرة النار التي يجرؤ سلامة على حملها وحيداً.