ومن رحم الرماد… ولدت مواهب فكان جاد حسن حيدر

هيدي امي

Share to:

قيل ” اللي خَلّفْ ما مات”. جاد حسن حيدر ابن الشهيد حسن حيدر الذي قضى في انفجار مرفأ بيروت حيث كان عاملا في الاهراءات، ذلك الانفجار الرهيب الذي وصلت قوة تأثيراته إلى بعض الدول الاوروبية حصد ارواحاً، وكباراً وصغاراً وشيوخاً ، ويتّم ابناءاً ما زالوا في مقتبل العمر، ذاك الانفجار اللعين فجر على حين غرّة مواهباً بالفعل ليت الآباء يعودون لكانوا افتخروا بأبنائهم ، كما هي الحال نحن اللبنانيون لدينا من المواهب ما يكفي لننشرها في كافة أقصاع الأرض فنحن شعب لا ييأس ولا يمل او يتعب ولو فشلنا مليون مرة دائما نجد درج نصعد من خلاله سلم النجاح محلقين نحو السماء، كما هو لبنان قطعة من السماء، ومعزوفة ألحان فريدة في كل العالم.

جاد، ابن السابعة عشر ربيعاً، اليوم بدأ اول درجة في سلم النجاح من خلال اغنية أطلقها بمناسبة عيد الام، هذا الشاب الهادىء والمهذب كان يدندن مع والده الشهيد حسن حيدر الذي كان عازفا على العود، فكان والده فنانا وخلف فنانا مرهف الاحساس.

وإذ أن فريق لبنان بالمباشر يبارك لجاد حسن حيدر بهذا العمل وبمزيد من التألق والنجاح.

Exit mobile version