وفاة ناشر صحيفة “السفير” طلال سلمان.. إليكم نبذة عن حياته

Share to:

توفي ناشر صحيفة “السفير” اللبنانية طلال سلمان عن عمر يناهز الـ ٨٥ عامًا.نبذة عن حياة الأستاذ طلال سلمان:ولد طلال سلمان في بلدة شمسطار (غربي مدينة بعلبك في البقاع اللبناني) عام 1938. والده إبراهيم أسعد سلمان. ووالدته فهدة الأتات.

تزوّج عام 1967 من عفاف محمود الأسعد، من بلدة الزرارية في جنوب لبنان، ولهما: هنادي (مديرة تحرير في جريدة «السفير») وربيعة (المشرفة العامة على أرشيف «السفير»)، وأحمد (المدير العام المساعد) وعلي (مهندس صوت).في أحدث مؤلفاته «كتابة على جدار الصحافة» (دار الفارابي، 2012) وهو أقرب إلى الجزء الأول من سيرة حياة يصف طلال سلمان خطواته على الطريق إلى الصحافة بمقدار ما يصف حال الصحافة اللبنانية وتطوّر مسيرتها لتصير «صحافة العرب الحديثة».

أما مسيرته فمسيرة شاقة، بدأت في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي لـ «واحد من متخرجي بيروت عاصمة العروبة» كما يصف نفسه في سيرته، استهلها مصحّحاً في جريدة «النضال»، فمخبراً صحافياً في جريدة «ألشرق»، ثم محرراً فسكرتيراً للتحرير في مجلة «الحوادث»، فمديراً للتحرير في مجلة «الأحد».

وفي خريف العام 1962 أصدر في الكويت مجلة «دنيا العروبة»، ليعود إلى بيروت ليعمل من جديد في «الصياد» و«الأحد» حتى تفرّغ لإصدار «السفير» في أواخر العام 1973، وهو عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانية منذ العام 1976. اشتهر أيضاً بحواراته العميقة مع غالبية الرؤساء والمسؤولين العرب. يترقّب الرأي العام افتتاحياته اليومية بعنوان «على الطريق»، والتي تميّزت بالوضوح السياسي وصلابة الموقف.

ويترقبّه بحماسة مماثلة في «نسمة»، الشخصية التي ابتدعها في «هوامش» يوم الجمعة، وهي شخصية ذات دفء وجداني حميم ترسم «بورتريهات» للمسرح السياسي والثقافي والأدبي، وتصوّر صدق المشاعر الإنسانية وشغفها بالحياة وحماستها لها ولأخلاقيات الذوق الرفيع.تتميّز شخصيته كإعلامي بمزيج من رهافة الوجدان السياسي والصلابة في الموقف، ما عرّضه إلى ضغوط متزايدة بلغت أوجها في نجاته في 14 تموز 1984 من محاولة اغتيال أمام منزله فجراً تركت ندوباً في وجهه وصدره.وهو عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانية منذ عام 2002.

-المصدر: ويكيبيديا

Exit mobile version