أفادت معلومات قناة “الجديد”، بأن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين طلب من رئيس المجلس النيابي نبيه بري “مساعدته في كبح الجنون الاسرائيلي خصوصا مع الاقتراب من الانتهاء من معركة رفح معتبرا ان واشنطن لن تستطيع الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد موعد 24 تموز ولن تستطيع ان تضمنه فكان رد بري: بتضمنوا وبتكترو”.
وذكرت أن “كلام هوكشتاين لبري مبني على مواعيد محددة لنتانياهو اولا موعد خطابه امام الكونغرس الاميركي في 24 تموز وثانيا موعد عطلة الكنيست الاسرائيلي في 27 تموز التي تستمر شهرين ما يعني انتقال الصلاحيات المطلقة لنتانياهو”.
هذا، وذكرت مصادر دبلوماسية لـ”الجديد” أن “ابواب التهدئة مقفلة والتصعيد مقبل على قاعدة “أكبر من معركة واقل من حرب شاملة” اي ان يبادر الاسرائيلي بضربات خاطفة وحاسمة على اهداف جديدة ثم تتداعى الدول للتهدئة بناء على اتفاق ايراني اميركي بعدم توسع الحرب”.
في سياق آخر، نقلت القناة عن مصادر مقربة من بكركي قولها إن “البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لم يصف يوما الحزب بالارهابي ولم يقصد في عظته وصف عملياته بالارهابية بل المقصود هم الفصائل غير المنتظمة وغير اللبنانية التي تطلق من لبنان عملياتها وكأننا عدنا بالزمن الى فتح لاند”.