هناك من يدفع اللبنانيون مجدداً إلى مربعاتهم الطائفية… هكذا علق رؤوساء الحكومات على احداث الطيونة

Share to:

أعرب رؤساء الحكومة السابقون عن “صدمتهم البالغة، وأسفهم الشديد، وإدانتهم الكاملة للأحداث المستنكرة، والتي ذهب ضحيتها عدد من الضحايا الأبرياء الذين نسأل الله تعالى لروحهم المغفرة والرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان، وكما نسأل للعدد الكبير من المصابين والجرحى بالإبلال والشفاء العاجل. وإذ يبدي الرؤساء أسفهم”.

وأبدوا في بيان، “استغرابهم من أنه وبدلاً من ان تتوجه جميع الجهود من أجل حشد كل الهمم والطاقات من أجل التوافق على اعتماد الإصلاحات والحلول الكفيلة بإخراج لبنان من الكوارث والانهيارات التي حلّت به وأطاحت بلقمة عيش اللبنانيين، وأحالت معظمهم إلى ما دون خط الفقر. فإنّ هناك من لايزال يحاول إلهاء وحرف اهتمام اللبنانيين. وتركيزهم بعيداً عما ينقذهم من مآسيهم من أجل أن يدفعهم مجدداً إلى مربعاتهم الطائفية والمذهبية ويثير النعرات والخلافات بينهم ويضعهم من جديد في ذكريات وكوابيس الحروب الأهلية المقيتة والمرفوضة”.

وفي ظل أحداث أمس، كرر الرؤساء السابقون موقفهم الثابت، وأكدوا “أولاً: الالتزام الكامل باحترام الحريات العامة وفي اولها حق التعبير عن الراي والتظاهر السلمي ضمن القوانين المرعية الاجراء وعدم التعرض لها وعدم جواز استخدام العنف بأي شكل من أشكاله وتحت أي ظرف من الظروف.

ثانياً: يرى الرؤساء السابقون، واستناداً إلى موقفهم الذي أعلنوه في الخامس من آب 2020، أي في اليوم التالي لوقوع التفجير المريب لمرفأ بيروت، الى ضرورة الاستعانة بلجنة تحقيق دولية أو عربية، من أجل المسارعة إلى كشف الحقائق الكاملة عن تلك الجريمة الرهيبة بجميع ملابساتها، وليس الاكتفاء والإلتهاء بمسائل التقصير الإداري. اذ ان اهتمام الرؤساء السابقون في هذا الشأن ينصب على التأكيد على حماية السلم الأهلي في لبنان

Exit mobile version