منذ 4000 سنة وانخراط النساء في الخدمة العسكرية قائم، والدفاع عن الوطن في حال غزو بلد آخر او اعتداء لا يقتصر على الرجال فقط، فالنساء من عصور مضت وهن الى جانب الرجال في كافة القطاعات والمهام، لذا فقد لعبن دورا في الجيش لا سيما في ساحات القتال والقوات المسلّحة ليحافظن على مكانتهن وحقوقهن وكيانهن فالنساء لسن بحرف ناقص بل هن نصف المجتمع لا بل أساسه أيضا الا ان انخراط النساء في اباعمال القتالية والحربية هو ما زال يشكل حاجزا عقليا لا يمكن ان يتخطاه الرجل لا سيما “العربي” وعليه الكثير من الدول المتقدمة بدأت تعطي المرأة هذا الحق وفي زيادة اعداد النساء في الجيوش والقوات المسلحة المعاصرة وليس لجعل دورها مقتصرا على معالجة جرحى الحرب، لذا هذا الموضوع ما زال مدار نقاش وبحث في دول العالم وجعل النساء عملهن محصورا في الاعمال الإدارية والمكتبية ونسوا “ان النساء شقائق الرجال” وقديما حاربت خولة بنت الازور مدفعة عن موطنها وتنقّبت لكي لا يعرفها الرجال فكانت اكثر جرأة وابداعا وشجاعة ضاهت اشباه الرجال والرجال على حد سواء.
فمن هن النساء في جيوش العالم الاكثر جاذبية بالترتيب بحسب “ووندر ليست”
1. الجيش الروماني:
مجندات الجيش الروماني يأتين في القائمة ويحتلن التصنيف الاول لأكثر الجيوش النسائية جاذبية في العالم، مع الاشارة الى ان الجيش الروماني لا يملك تلك الاسلحة الثقيلة التي تمكّنه من التباهي او التعالي او حتى المفاخرة بها التيمن خلالها يمكن مجابهة القوى العدوانية إلا أن بإمكانه التفاخر بمدى جاذبية وجمال عناصره النسائية.
. الجيش الروسي:
النساء الروسيات معروفات بجمالهن كما هو شائع، كما وانهن يتمتعن بحس مرهف وجاذبية كبيرة ويتميزن بالغموض الذي يميزهن عن باقي النساء، عبر التاريخ لعبت الروسيات دورا هاما في الخدمات العسكرية، ليتم تصنيف المجندات الروسيات في المركز الثاني بقائمة أكثر الجيوش النسائية جاذبية في العالم.
3. الجيش الأسترالي:
منذ عام 1899 عملت النساء الاستراليات في القوات المسلحة، الا ان مهامهن اقتصر على التمريض حتى الحرب العالمية الثانية من تلك الحقبة، الا ان هذا الدور بدأ يتوسع ما بين 1941-1942 عندما أنشأت أستراليا البحرية الملكية (RAN)، وأصبحت النساء تشارك في الجيش وسلاح الجو الملكي وغيرها من الخدمات العسكرية حتى أصبحن يخدمن في معظم المجالات بما في ذلك الأدوار القتالية.
4. الجيش اليوناني:
النساء اليونانيات لا يتم اجبارهن على الخدمة العسكرية كما يتم إجبار الرجال عند عمر الـ18 عاما حيث يخدم جميعهم لمدة 9 أشهر، الا انه يجاز للمرأة الخدمة في الجيش اليوناني على أساس طوعي وبطبيعة الحال هي غير ملزمة بالتجنيد مثل الرجال.
5. جيش إسرائيل:
إسرائيل على عكس باقي دول العالم، بحيث تقوم بتجنيد النساء وتعيين بعضهن لخدمة القتال في سلاح المشاة الذي يضعهن مباشرة في خط نيران الجانب الاخر.
يجبر الإسرائيليات على الخدمة الوطنية عندما تصل أعمارهم إلى 18 عاما وهو ما يعني أن الجيش الإسرائيلي يطغى فيه العنصر النسائي، ووفقا للأرقام الحالية فإن ما لا يقل عن 31% من جنود الجيش الإسرائيلي هم من النساء أي ثلاث مرات أكثر من المملكة المتحدة.
6. الجيش الباكستاني:
الدولة الاسلامية الوحيدة في العالم الاسلامي هي باكستان التي تفرض على النساء ان يقومن بواجباتهن العسكرية بشكل إجباري في العمليات العسكرية العدائية والقتالية. هذا وقد تم إلحاق النساء في الجيش منذ عام 1947 بعد تأسيس الدولة.
وفي عام 2006، انضمت أول دفعة من سلاح الطيران كمقاتلات بالقوات الجوية الباكستانية وقد تم تدريبهن في مهام قتالية خاصة في القنص، الا انه وحتى الآن يتم استبعاد النساء من البحرية الباكستانية.
7. الجيش البريطاني:
تحتل النساء البريطانيات المركز السابع ضمن قائمة الجنود الإناث الأكثر جاذبية، فمنذ أوائل 1990 تم إدماجهن في القوات المسلحة البريطانية الا انه لا تزال مستبعدة من الوحدات القتالية، في المقام الأول، في الجيش ومشاة البحرية الملكية، وفوج سلاح الجو الملكي.
8. الجيش البولندي:
يوجد حوالي 2500 من النساء البولنديات في القوات المسلحة، ويتمتعن بالحقوق ذاتها التي يتمتع بها الرجال في الانضمام والخدمة في الجيش البولندي والبحرية والقوات الجوية والقوات الخاصة.
9. القوات المسلحة التشيكية:
لاعوام عدة مضت لم تكن تسمح اللوائح العسكرية التشيكوسلوفاكية للنساء في الخدمة العسكرية إلى أنه ابان الحرب العالمية الثانية تم السماح بتجنيد النساء حيث خدمن حينها في المجال الطبي والعمليات الهاتفية وخدمن في الاتحاد السوفييتي،من خلال مساعدة القوات الجوية البريطانية في المملكة المتحدة والجيش البريطاني في منطقة الشرق الأوسط، واليوم أصبحت المرأة جزءا لا يتجزأ من القوات المسلحة التشيكية، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، لا سيما في السلاح الجوي.
10. الجيش الأمريكي:
النساء الامريكيات احتلن المركز العاشر في الجيش الأمريكي في قائمة أكثر الجيوش النسائية جاذبية في العالم، ومنذ بداية الثورة الأمريكية اصبحن جزءا لا يتجزأ من الجيش الا انه كان عليهن التخفي والتمويه في بداية الأمر من أجل التمكن من الخدمة العسكرية جنبا إلى جنب مع الرجال إلى أن أتيحت لهن الفرصة وتم تكليفهن بأدوار مساعدة داخل الجيش واعتبارا من عام 2012 أصبح العنصر النسائي يشكل 14% من القوات الأمريكية كما تم إدراج أكثر من 165 ألف امرأة ضمن القوات المسلحة وأكثر من 35 ألفا يخدمن في الشرطة.