ربطاً بما يجري من تطورات في الشارع والمخاوف من تحول الاحتجاجات الى عمل تخريبي وامني منظم لحرف الانظار عن حقيقة المأزق السياسي والاقتصادي والذهاب نحو فوضى وتشليح وقتل وسرقة وعصابات، تؤكد الاوساط ان هناك مخاوفاً جدية من ان تكون شرارة الفوضى مجدداً من طرابلس، ولا سيما بعد هجمة من بعض الناشطين امس في اتجاه المحال التجارية والسوبرماركات، واجبارهم على الاقفال، وتهديدهم انهم سيعودون بعد اسبوع لافراغ المستودعات والبضائع. وتحمل الاوساط القوى السياسية والامنية مسؤولية تاريخية بالحفاظ على الامن ومنع الانزلاق الى فوضى عارمة في الشارع.