Share to: 
أفادت معلومات “الجديد” ان “الاتصالات جارية منذ الامس لايجاد مخرج للانقسام في مجلس الوزراء بين الثنائي الشيعي و”المردة” مع فريق رئيس الجمهورية”.وتابعت المعلومات: “القاضي طارق بيطار يتجه لاتهام حزب الله بجريمة تفجير المرفأ ولا يمكن للحزب ان يتحمل نتيجة جريمة لم يرتكبها”.
وأضافت المعلومات: “المطلوب كف يد البيطار عن التحقيق والا الثنائي الشيعي والمردة سيعلقون مشاركتهم في جلسة اليوم على ان يكون هناك خطوات اخرى تصل الى تعليق مشاركتهم في الحكومة”.
وفي السياق، لفتت مصادر عون وميقاتي الى انه “يجري العمل على ورقة حل”، وإذا لم يتم التوصل الى حل يمكن ان تُرجأ جلسة مجلس الوزراء اليوم والا فالثنائي الشيعي و”المردة” لن يحضروا.
وأردفت المعلومات: “تعيين بيطار جاء بمرسوم ويمكن كف يده بمرسوم ايضًا رغم ان الصيغة الأمثل هو بت الامر في مجلس القضاء الاعلى”.