غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض، على حسابه عبر “تويتر”، كاتِباً: “هل ساعد الإغلاق العام؟ إنخفض عدد الحالات الجديدة اليومية عن الأعداد المتزايدة السابقة”.
وأضاف، “المستشفيات شبه ممتلئة، لكنها لا تزال صامدة على الرغم من الزيادة اليومية الطفيفة في مرضى العناية، ولا يزال معدل الفحوصات الموجبة مرتفعًا، ولكنه مستقر، وإنخفض الرقم التكاثري الى ما دون 0.9”.
وتابع، “بإختصار، نجح الإغلاق في الحد من التدهور السريع للوضع، لكننا لا زلنا في حالة من الإنتشار المجتمعي المرتفع والقدرة المحدودة للمستشفيات، ماذا بعد؟ من الواضح ان تمديد الإغلاق العام لفترة أطول سوف يساعد على تحسين وضعنا، لكن، هل سيتقبل العامة تمديد مدة الاغلاق؟”.
وأشار إلى أن “البديل عن التمديد للإغلاق العام هو التخفيف التدريجي لإجراءات الإغلاق، إلا أنه يجب التنبه أن وجود وانتشار طفرة الكورونا البريطانية والتي هي أكثر عدوى يعقد الأمور، ويمكن أن يؤدي التخفيف غير المنظم للإجراءات إلى فقدان جميع المكاسب من الإغلاق عن غير قصد”.
وقال أبيض: “الآن، الأسئلة الأكثر أهمية هي هل تعلمت السلطات والقطاعات الاقتصادية والعامة من مصاعبنا وما جرى مؤخرا؟ وإذا تم تعلم الدروس، فهل سيؤدي ذلك إلى تغيير في السلوك والعادات؟ وهل سيؤدي هذا التغيير في النهاية إلى التحسن المطلوب في النتائج والارقام؟
ورأى أنه “سيتم طرح اللقاح قريباً وبسرعة وخاصة لأولئك الاكثر عرضة للخطر، وسيساعد هذا في تخفيض عدد الوفيات وعدد حالات العناية المركزة، لكن النتائج الملموسة لن تظهر قبل شهر أيار، ولذلك، بدون التغييرات المطلوبة من الجميع”.
وختم أبيض تغريداته، بالقول: “سنكون محظوظين إذا لم ندخل في إغلاق آخر قبل ذلك الحين”.