وبحسب ما ذكر، فإنّ غالانت “ليس وحده الذي يشعر بجدية إمكانية الصفقة، بل جميع رؤساء المنظمات المشاركة في المفاوضات، بما فيها الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك ومركز أسرى الحرب والمفقودين برئاسة اللواء نيتسان ألون، يعتقدون أيضاً بأنه من الممكن هذه المرة سدّ الفجوات بين مواقف الطرفين في المفاوضات”.
“صفقة.. أو التخلي عن الأسرى وحرب شاملة”
وعليه، فإنّ البديل هو “التوصل إلى صفقة ووقف الحرب أو التخلي عن الأسرى حتى موتهم وحرب شاملة”، تستخلص هآرتس.
كما تنصح الجمهور الإسرائيلي بأنّه “من أجل التغلب على نتنياهو واليمين المتطرف، يجب على الجمهور أن يوضح للحكومة ورئيسها رغبته في التوصل إلى اتفاق يعيد المخطوفين إلى الوطن، ولن نسمح لوزراء الحكومة بنسف صفقة مرة أخرى”.
وأفادت هيئة عائلات المخطوفين وهددت بأنه “إذا أحبطت الحكومة الصفقة، فإن الملايين سيخرجون إلى الشوارع، ولا يجوز ترك العائلات وحدها في المعركة، بل يجب الانضمام إليها في مطالبة الحكومة: صفقة الآن”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، في وقت سابق السبت، فرّقت مئات المستوطنين المتظاهرين، عبر استخدام خراطيم المياه، في مواجهتها التظاهرات المطالبة بإسقاط حكومة الاحتلال الحالية، برئاسة بنيامين نتنياهو، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
ويتظاهر عدد كبير من المستوطنين منذ أشهر، بوتيرة شبه يومية، ضد حكومة الاحتلال ورئيسها، مطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى، ووقف الحرب على قطاع غزة، وإجراء انتخاباتٍ مبكرة لـ”الكنيست”.