عَلِم “ليبانون ديبايت”، أنّ “سعد الله الصلح مالك شاحنة “نيترات الأمونيوم” إعترف خلال التحقيقات الأوليّة أنه إشترى “النيترات” من مارون الصقر”، وأدلى خلال إعترافاته الأوليّة إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يشتري بها “النيترات”، كما أفاد أنّ “الصقر عَرض عليه كمية أكبر من الذي إشتراها، وكان الصلح يبيع معظهما لأصحاب الكسارات والمقالع”.ولدى سؤال الصلح عن كيفية “إستحصال الصقر على النيترات”، أجاب بأنّ “الصقر كان يُهرّبها إلى لبنان بإخفائها داخل كونتينرات الأسمدة الزراعية”.
وأشار مصادر مطلع، أنّه “جرى كفّ يد فرع المعلومات عن الملفّ، ونقله إلى مخابرات الجيش على إعتبار أنّ الأخير هو المختصّ بموضوع المتفجرات، كما أنّه هو من سيقوم بمطابقة “نيترات البقاع” مع “النيترات” التي لم تنفجر في المرفأ لمعرفة ما إذا كانت “النيترات المضبوطة” مصدرها المرفأ”.