نواب اردنيون: احتجاز الزميل النائب عماد العدوان في اسرائيل لن يمر دون حساب

عماد العدوان

Share to:

نضال العضايلة

تواصل لبنان بالمباشر مع العديد من النواب الأردنيين للحصول على ردة فعلهم على احتجاز زميلهم النائب عماد العدوان في اسرائيل بتهمة تهريب أسلحة الى الضفة الغربية.

النائب اندريه حواري قال: أرفض رفضاً قاطعاً الرواية التي اطلقها الكيان الغاصب عن تفاصيل الاحداث التي وضعوها كما يحلو لهم -لأهدافٍ نعلمها- حول ما قام به احد زملاءه في مجلس النواب الاردني من ادخال أسلحه الى الكيان المحتل.
وأضاف، الزميل والذي يحمل الصفة الدبلوماسية يجب ان تطبق عليه جميع القوانين الدولية بأن يسلم للسلطات الاردنية كما فعل الاردن سابقاً مع المجرم الذي قتل أردنياً داخل سفارة الكيان الغاصب كما ان الرواية الاسرائيلية دوماً تتبع نهج الكذب والادعاء والتزوير والتلفيق لمحاولة وضع الاردن السياسي والشعبي في زوايا ضيقة لن يقدروا أن يضعونا فيها رغم كذبهم وتزويرهم.
وقال حواري، ابارك كما يبارك الاردنيون جميعاً ما قام به البطل، ونسأل الله العلي القدير ان يحفظ الاردن وفلسطين ونستمر في القول والتأكيد ان هذا العدو كان وما زال منذ القِدَم يخطط لكل ما هو كذب وتدليس، كما امتهن تزوير التاريخ والحقائق في كل يوم وفي كل حادثة لإيهام الجميع بانهم دوماً الضحية.

وانتقد النائب خليل عطية، توقيف سلطات الاحتلال احد اعضاء البرلمان الأردني، واصفا ذلك استمرارا لممارسة العدو الاسرائيلي كل أصناف القرصنة والإرهاب والأعمال الوحشية والجنائية.
وقال النائب عطية، “يتوجب أن لا نسمح كأردنيين للعدو الإسرائيلي الذي يمارس كل أصناف القرصنة والإرهاب والأعمال الوحشية والجنائية ضد شعبنا في الأرض المحتلة بالإعتداء مجددا علينا شعبا وحكومة عبر حادثة “توقيف وإعتقال” زميل كريم لنا في مجلس النواب”.
وطالب عطية بالتحرك الفوري دبلوماسيا وسياسيا وقانونيا، مذكرا الحكومة بأن الأسس الدستورية لحصانة النائب الأردني تتطلب واجب دستوري وسياسي وقانوني وأخلاقي في تأمين”الحماية” لأي مواطن أردني تعتدي سلطات الإحتلال على حقوقه وبصرف النظر عن السبب.

وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور أحمد الخلايلة، إن المجلس لم يتبلغ بشكل رسمي بقيام شرطة الاحتلال الاسرائيلي بضبط واحتجاز نائب أردني بزعم محاولته تهريب أسلحة ونحو (100) كغم من الذهب عبر الحدود الأردنية الفلسطينية.

وأضاف الخلايلة، أن النواب سمعوا بضبط النائب من خلال وسائل الإعلام المحلية التي نقلت عن وسائل إعلام عبرية، دون أن يتبلغ المجلس بالحادثة بشكل رسمي.

بدوره، قال النائب ينال فريحات إن “الرد اليوم بالمواقف”، داعياً إلى “الانفتاح على كافة الشخصيات ومكونات القوى في فلسطين على رأسها الشيخ رائد صلاح (رئيس الحركة الإسلامية المحظورة في الداخل المحتل)، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)”.

وأوضح النائب رائد رباع أن “ما قامت به الحكومة الصهيونية المتطرفة هو تذكير متطابق مع ما تقترفه دائماً.

وبين بأن “هذه الاستفزازت الخبيثة تكرس قناعة زوال الاحتلال وأبدية العداء، والعدو يعلم يقينا أنه احتلال غاصب، وحتمية زواله مسألة وقت لا أكثر”.

Exit mobile version