أشار القيادي السابق في “التيار الوطني الحر” نعيم عون إلى ان” الحرب لن تتوسّع والأمور ستبقى مضبوطة برأيي لعوامل عدّة خصوصاً أنّ إسرائيل عاجزة عن تحقيق أهداف بحرب غزة ولا يُمكنها تغيير المعادلة مع لبنان”.
أضاف في حديث لـmtv: “مشكلتي مع الطبقة السياسية اليوم كمواطن لبناني هي الكذب والإشكالية الكبيرة عند “التيار الوطني الحر” تكمن في أنّه يدّعي الاختلاف ويعتبر نفسه مختلفاً عن الآخرين “ما فيك تكذّب على العالم”>
وأكد عون ان “الفرق بين “التيار الوطني الحر” والتيارات الأخرى أنّ الأخيرة يُمكن أن تُحاورها على عكس الأوّل الذي يلجأ فوراً إلى الشّتائم”، لافتا الى ان “رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل متورّط بالفساد و”غرقان” أمّا الجنرال ميشال عون فهو غير متورّط إنّما مشكلته أنّه يُغطّي على باسيل بمعنى “عندو مصيبة بالبيت وأخذ خيارات وصّلته لهون”.
ورأى عون ان “لا انتخابات نيابيّة مقبلة إلا بمعادلة جديدة لأنّ هناك تغييرات جذرية ستحصل بالوضع الداخلي والتسويات الكبيرة على الملفّ اللبناني ستقلب كلّ موازين القوى”.
وقال: “رفضتُ أن أكون شاهداً على الانحدار الحاصل اليوم والسمسرات والفساد فـ”ما تسألني عن التيار بل اسأل مَن يُدافع عنه”.
وعن مبادرة النائب ابراهيم كنعان للمّ الشمل، أجاب عون: “إيجابيّة إذا كانت تهدف لمدّ اليد والتعاون”، معتبرا ان “حلّ المشكلة يكون بوقف الكذب وعدم النكران وهذا الكلام يصلح للتيار والعلاقة المسيحية – المسيحية والعلاقات اللبنانية كافة فـ”لازم نقعد على الطاولة ونمدّ إيدنا لبعض”.