اقفال عام ، ممنوع الولوج والخروج إلى الشوارع، الا ان الافران تفتح ابوابها, والسوبرماركت، والمصارف والصيدليات وغيرها من القطاعات ….
الا انه لا يمكن قصد اياً منها الا بإرسال رسالة نصية عبر خط ساخن… الا ان الدولة صاحبة العصابات الخائفة على الناس من انتشار كورونا ومن تفشي الوباء لم توقّع حتى الآن مع الشركة المصنعة للقاح فايزر !!!!
لماذا ؟
لأن المحصاصات السياسية تحكم حتى في الأمور الأكثر انسانية،، تحبسون الناس في البيوت، وخائفين من انتشار فيروس كورونا، وفيروسكم الفاسد أشد فتكاً من كورونا…
تصرخون في كل يوم انه لا توجد أسرة في المستشفيات، ووضع الطواقم الطبية في حرج، وتنتقدون تهافت الناس إلى السوبرماركت والافران لشراء احتياجاتهم..
” دخلكن بتعرفوا انه يوجد أناس لم تستطع ان تؤمن خبز يومها لأولادها”!!!
صدقوا انه توجد عائلات لم تستطع تأمين احتياجتها الأساسية لأنها لا تملك المال لشراء ادناها الخبز…
عن أي وجع وكارثة تتحدثون؟؟
عن غبائكم القذر في استغلال المرض من أجل توظيفاتكم السياسية والطمعية والاستغلالية… لديكم الوقت لان تعدوا خطاً ساخناً واستمارة يملؤها المواطن في حال أراد النزول لشراء حاجة ما!! وليس لديكم إمكانية وضع استمارة مماثلة لمن لم يستطع ان يؤمن خبز أولاده!؟ …
عن أي حقارة تتحدثون؟
نعم، الناس لن تموت من الجوع، الا انهم سيموتون من كورونا، هذه ليست كتلك؟؟ ام ماذا !
لماذا يا وزير الصحة الخائف على المواطنين ومن تفشي كورونا لم توقعوا حتى الآن على قانون لقاح غير فايزر؟!!
ولماذا هذا اللقاح في المرحلة الأولى سيكون مخصصاً للساسة والمسؤولين وووو… يعني الفقير يموت؟؟ ام ان صحة الفقير تأتي في المرتبة الأخيرة، لماذا تتقاعسون في الاستحصال السريع للقاح؟؟ هل هو لقتل اللبناني على البطيء !!
ولماذا اصلا الاصرار على لقاح فايزر؟؟
فكما عُلِم ان لقاح فايزر عالي الخطورة، وبالتالي انتم تضعون قانون يجعل الشعب اللبناني بأكمله تحت رحمة شركة مصنعة لدواء؟!! غير آبهين لتبيعاته السلبية، وحتى ان هذا اللقاح باعتراف شركته المصنعة انه ليس بعلاج وإنما هو عامل وقاية لتقوية المناعة وتهيئتها لمنع انتقال العدوى، كما أن لقاح فايزر باعتراف شركته المصنعة لا يمنع العدوى وله أعراضاً جانبية، كما أن هذا القانون هو عشوائي ويلزم اللبنانيون بتناول علاج غامض مع اعراض لا تتحمل الشركة المصنعة مسؤولية تبعاتها ومعتبرة ان لقاح فايزر هو من أخطر اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لانه يُعَدّل في هوية الخلية الجينية للانسان مع العلم انه يوجد لقاحات من غير دول وثبتت فعاليتها وهذه اللقاحات ارخص وأسهل استيرادها، فلماذا تريد الدولة اللبنانية الذهاب إلى ما هو أخطر وغير معروف التبيعات التي ستحصل من جراء التلقيح بهذا اللقاح…
على أمل أن يأخذ كورونا معه كل السياسيين الفاسدين… لا سامحكم الله أيها العديمي الإنسانية.
بقلم ندي عبدالرزاق