“نصـ.ـرالله”: “معركة “طوفان الأقصى” أصبحت ممتدةً في أكثر من جبهة وساحة”، مشيرًا إلى

Share to:

أكّد الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، أنّ “معركة “طوفان الأقصى” أصبحت ممتدةً في أكثر من جبهة وساحة”، مشيرًا إلى “أنّنا لو اردنا ان نبحث عن معركة كاملة الشرعية من الناحية الإنسانية والاخلاقية والدينية، لن نجد معركة كهذه المعركة مع الصهاينة”.


وشدّد على أنّ “عملية “طوفان الأقصى” العظيمة كان قرارها فلسطينيًا وتنفيذها فلسطينيًا مئة بالمئة، ولا علاقة لها بأي ملف دولي أو إقليمي، ولم ننزعج من إخفائها، والسرية المطلقة ضمنت نجاحها”.


وقال السيد نصرالله: “أوضاع السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسيةً جداً وخصوصاً مع هذه الحكومة المتطرفة والحمقاء والغبية والمتوحشة، والملفات الضاغطة بقوة على الفلسطينيين هي ملفات الأسرى والقدس والحصار على غزة ومشاريع الاستيطان الجديدة في الضفة، وكانت قضية فلسطين وما يجري في فلسطين منسية وفي آخر اهتمامات العالم في مقابل زيادة سياسة العدو صلافة”

وأضاف: “كان لا بدّ من حدث يعيد طرح قضية فلسطين المحتلة كقضية أولى في العالم فكانت عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول، وعملية “طوفان الأقصى” كان قرارها فلسطينياً مئة بالمئة وكان تنفيذها فلسطينياً مئة بالمئة وأخفاها أصحابها عن الجميع، وأصحاب العملية أخفوها عن الفصائل الفلسطينية وحركات محور المقاومة التي لم تنزعج من إخفائها، والسرية المطلقة ضمنت نجاح العملية الباهر من خلال عامل المفاجأة المذهلة”.

وتابع: “معركة “طوفان الأقصى” من خلال قرارها وتنفيذها الفلسطينيَين وعدم علم أحد فيها تثبت أن هذه المعركة فلسطينية بالكامل، ومعركة “طوفان الأقصى” ستترك آثارها في حاضر الكيان ومستقبله، ومعركة “طوفان الأقصى” كشفت الضعف والهوان وأن “إسرائيل” هي بحق أوهن من بيت العنكبوت، وسارعت الولايات المتحدة لتمسك بهذا الكيان الذي يهتزّ لكي يقف على قدميه من جديد واستعادة وعيه وتقديم الحماية له

ورأى أن “المسارعة الأميركية إلى مساعدة الكيان الإسرائيلي كشفت وهن هذا الكيان وضعفه، من الأيام الأولى طلبت “إسرائيل” أسلحة جديدة من الولايات المتحدة… فهل هذه دولة قوية وتملك قدرة الوقوف على قدميها؟، الكيان الإسرائيلي لم يتمكن حتى الآن من استعادة المبادرة بالرغم من المساعدة الأميركية له، “طوفان الأقصى” أسست لمرحلة تاريخية جديدة من الصراع مع العدو ومصير الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة ودولها”.

وأضاف: “من أهم الأخطاء التي ارتكبها الإسرائيليون ولا يزالون هو طرح أهداف عالية لا يمكنهم أن يحققوها أو يصلوا إليها، والعدو الإسرائيلي يحاذر القيام بعملية كبيرة في غزة لأنه خائف وعاجز وفاشل، وما يجري في غزة يعكس الطبيعة المتوحشة والهمجية للكيان الغاصب الذي زرعوه في منطقتنا”.

Exit mobile version