أسف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد، “لما تتعرض له اراضٍ في بلدة رميش الجنوبية من قبل قوى الامر الواقع وعناصر غريبة عن البلدة”.
وشدد دعوة على، “وقف التعديات التي تسيء الى العيش المشترك”.
وطالب الراعي من السياسيين بالإعتراف بأن “السلطة اولا ذات طابع اخلاق يشكل اساس التعامل وانتم تمعنون في اذلال الشعب وتأجيره وتشريده”.
وحول حادثة العاقبية، أكد الراعي أنه “آلمنا للغاية إغتيال الجندي الإيرلنديِّ منذ ثلاثة أيّام، وهو من أفراد القوّات الدوليّة في الجنوب اللبنانيّ. إنّنا نشجبها وندينها بأشدّ العبارات. ونُعزي بلدَه الصديق وعائلتَه، والكتيبة الإرلنديّة وقائد القوّات الدوليّةّ وجنودها. وإنّنا نلتمس الشفاء العاجلِ لرفاقه المصابين. إن هذا الجنديَّ الإيرلندي الذي جاء إلى لبنان ليَحميَ سلامَ الجنوب، استشهد فيه برصاصة حقد إغتالته. هذه الحادثة المأساويّة التي تشوّه وجه لبنان، إنما تستوجب تحقيقًا شفافًا لبنانيًّا وأمميًّا يكشف الحقيقة ويجري العدالة”.
وختم الراعي قائلًا، “نشجب وندين اغتيال الجندي الإيرلندي وحان الوقت لتضع الدولة يدها على كل سلاح غير شرعي”.