واجب كل مرشح رفض سطو حزب الله على الدولة.. نديم الجميّل: الانتخابات النيابية ليست هدفًا

Share to:

أكد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى نديم الجميّل أن الانتخابات النيابية ليست هدفًا، وقال: “لقد تبيّن لي أن التجربة في المجلس النيابي ليست من أفضل التجارب التي كنت أطمح وأتمنى الوصول إليها، فكان على المجلس أن يُشرّع ويحاسب وهذا لم يحصل، كذلك تبيّن أنه بعد 6 أو 7 سنوات لم تقرّ الموازانات”.

أضاف الجميّل: “لقد وصلت إلى مرحلة طرحت فيها على نفسي السؤال هل أترشّح أم لا؟ وكان الخيار إمّا أن أترشح أو أعزف عن الترشح، وبناء على ما حصل بعد انفجار 4 آب استقلنا من المجلس لأنه تبيّن أنه عقيم وفضفاض”.

ولفت الى أنه قرّر الترشح لاعتبار الانتخابات استفتاء لخيار لبنان الذي يريده الشعب.

وشدد الجميّل على أننا لا نقاطع الحياة السياسية، لافتا الى أن من واجب كل مرشح أن يرفض سطو حزب الله على منطقته والدولة اللبنانية.

وأشار الى أنه لو فكّر جميع السياسيين بعد 4 آب لكانوا استقالوا جميعهم، معتبرًا ان حزب الله يضع مسدسًا برأسنا ويُطلق النار.

 وأكد أن من واجبنا أن نقول الحق ولذلك ترشحنا، مبديًا أسفه لأن رئيس الجمهورية يقول إن سلاح حزب الله شرعي ويحمي لبنان، مضيفًا: “عندما يقول ذلك هذا خطأ لا يمكن السكوت عنه، موضحًا أن وجودنا في الانتخابات وخوضنا المعركة هو للتمكن من إضعاف حيثية حزب الله ووجوده في الانتخابات والمجلس أكان في الأشرفية أو أي مكان آخر”.

وأكد أن علينا ان نوحّد صفوفنا اقله لمن يؤمن بفكرة موحّدة وهي السيادة الحقيقية الوحيدة.

وذكّر الجميّل بأنه قبل استقالتنا ككتائب، قدّمنا اقتراحات عدة حول الكابيتال كونترول ولكننا نعيش في مزرعة لا في دولة والسياسيون الذين لم يصوّتوا عليه كانوا يهرّبون اموالهم الى الخارج.

ولفت الجميّل إلى أن الشباب ينتسبون الى الكتائب لانه يعبّر عن طموحاتهم من خلال بعض النواب والشخصيات الحزبية، وتابع: “انا أحمل وقيم ومبادئ بشير ولكنني أيضا أحمل طموحاتي واحلام اولادي واحلم ببلد حر”.

وذكّر الجميّل بأن الكتائب كانت حاضرة في عدم التصويت على موازنات فاسدة او سلسلة الرتب والرواتب.

وقال الجميّل: ” لقد استقلت في 4 آب لان الانفجار دمّر مدينتي وقتل اكثر من 200 شخص وانا كنديم الجميّل لا يمكن ان اقف مكتوف الايدي واذا كنت قادراً على التعبير عن غضبي فقد كان ذلك من خلال الاستقالة”.

ودعا إلى تحرير الدولة من الاحتلال: احتلال السلاح، الاحتلال الايراني، مضيفًا: “من هنا نحن نحتاج الى سيادة نسترجع من خلالها قضاءنا ومؤسساتنا وأهمية الانتخابات تكمن بأن يعبّر اللبناني عن رأيه ويؤكد انه مع السيادة والحرية وانه سيدافع ويضع جهده في الانتخابات”.

وأوضح ردًا على سؤال: “خلال فترة نيابتي كنت موجودًا دائماً بالبلد، ولكن بعد 4 آب والوضع الاقتصادي المزري وبعد ان رأيت ان البلد عقيم أخذت قراري بأن اعمل خارج لبنان وتزوجت ورزقت بابنة، وأنا لم اسرق ولم أنهب، بل أعيش بكرامتي وأملك الحرية لكي أعمل وأعيل عائلتي ونحيا حياة كريمة”.

Exit mobile version