«نار عونية» حارقة على برّي.. والملاحقة القضائية لغادة عون تكشف المستور!

Share to:

المصدر: اللواء

دفع الفريق العوني عشية الجلسة الخامسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اليوم «بقنبلة دخانية» تمثلت بتغريدة للنائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، تطالب فيها بالتحقق من صحة معلومات عن ان شخصيات سياسية كبيرة لديها حسابات بمليارات الدولارات في المصارف السويسرية، في وقت حافظ التيار الوطني الحر على «الورقة البيضاء» ليس لمواجهة خصومه من الكتل المؤيدة للنائب ميشال معوض، والتي كرستها في زيارة قام بها، موفداً من النائب السابق وليد جنبلاط، النائب وائل ابو فاعور، للقاء رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، حيث كان الاتفاق معلناً ان المرشح الذي سيصوت له هذا الفريق هو معوض، بل للإعلان المستمر ان لا انتخاب للنائب السابق سليمان فرنجية لموقع الرئاسة، لاعتبارات تخص النائب جبران باسيل، رئيس تكتل لبنان القوي، الذي يغيب عن الجلسة، فهو غادر مساء امس الى دولة قطر.

ولئن كانت «النار العونية» الحارقة عبر القاضية غادة عون التي نشرت «التغريدة» ثم حزفتها، على الرئيس بري، تستهدفه مباشرة، بع دان اعرض عن الحوار بعد «الفيتو المسيحي» عليه، فهي تستهدف ايضاً برأي اوساط معنية، دكّ معالم النظام العام، لحين يأتي الوقت، والذي يسمح لباسيل وفريقه بتبني ترشيحه للرئاسة الاولى، ضمن «أضفات أحلام» تراوده في السر والعلن.

تغريدةعون وشكوى برّي

تراجعت النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون عن تغريدة اتهمت فيها عددا من السياسيين بامتلاكهم حسابات مجمّدة في البنوك السويسرية. 

ويأتي تراجع القاضية عون إثر شكوى تقدّم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري لدى المدعي العام التمييزي غسان عويدات بعد ورود اسمه في اللائحة التي نشرتها القاضية عون. 

وكانت القاضية ​عون قد نشرت، عبر «تويتر»، لائحة بأسماء مسؤولين لبنانيين لديهم حسابات مجمدة في سويسرا،​ قائلةً: «لا أعلم مدى صحة هذه المعلومة، لكن لماذا لا يبادر الأشخاص الواردة أسماؤهم في هذه اللائحة الى كشف حساباتهم لدى المصارف السويسرية؟ من اجل الشفافية فقط». 

وأعلنت عون أن «في مطلق الاحوال اتمنى ان يكون هناك باب في قانون ​رفع السرية المصرفية​، والذي سانكب على دراسته، واتمنى ايضا من الحقوقيين التعليق عليه». 

وارفقت عون تغريدتها بـ»لائحة اسمية بالمسؤولين اللبنانيين الذين لديهم حسابات مجمدة في البنوك السويسرية غير القادرين على سحب دولار واحد منها بتعليمات من الادارة الاميركية (المصدر ويكيليكس). 

1- فؤاد السنيورة 9,1 مليار دولار. 

2 – نجيب ميقاتي 8,7 مليار دولار. 

3 – طه ميقاتي: 6,8 مليار دولار. 

4 – نبيه بري 6,3 مليار دولار. 

5- ميشال المر 5,9 مليار دولار. 

6 – سعد الدين الحريري 5,9 مليار دولار. 

7 – رندا بري 6,3 مليار دولار. 

8 – رياض سلامة 5 مليار دولار. 

9 – وليد جنبلاط 4,6 مليار دولار. 

10 – الياس المر 3,6 مليار دولار. 

11 – نعمت افرام 2,6 مليار دولار. 

12 – عبد الله بري 2 مليار دولار. 

13 – ميشال سليمان 2 مليار دولار. 

14 – نقولا فتوش 1,9 مليار دولار. 

15 – فؤاد مخزومي 1,9 مليار دولار. 

16 – ميريام سكاف 1,6 مليار دولار. 

17 – بولا يعقوبيان 1,2 مليار دولار. 

وتابعت عون: بالاضافة الى مئات الاسماء التي رصيدها يتراوح بين نصف مليار دولار صعودا حتى مليار دولار. وهناك المئات ايضا اموالهم مودعة في البنوك الاميركية والفرنسية ستصدر لائحة باغلبيتهم تباعا. للاسف هذا لبنان وهؤلاء زعماؤه. ويجب على الشعب اللبناني ان يعرف اين مقدرات البلاد.

وكان هذا الملف قد أثير سابقاً وقيل يومها أن مصدره موقع «ويكيليكس»، الا أنه بعد البحث تبين أن هذه المعلومات غير واردة على صفحاته.

وقد تقدّم رئيس مجلس النواب نبيه برّي، فور اطّلاعه على مضمون التّغريدة، بشكوى لدى المدّعي العام التمييزي غسان عويدات، بواسطة المحامي الدكتور علي رحال، للملاحقة والتحقيق وإجراء المقتضى القانوني اللازم.

ووصفت محطة N.B.N القاضية عون بأنها «إحدى البطلات الكرتونية للعهد البائد التي غردت باتهامات كاذبة وخبط عشواء».. واضافت المحطة «.. والتي راحت بعقلية (نسوان الفرن) ترمي لوائح لاسماء شخصيات كبار المسؤولين، من بينهم الرئيس نبيه بري تتهمهم جزافاً عن تحويلات بمليارات الدولارت الى الخارج»..

Exit mobile version