الديار
في رصد للمواقف قبل خروجها الى العلن علمت الديار ان ميقاتي سيحصل على ما بين 65 و70 صوتا من دون احتساب اصوات كتلة حزب الله الذي ربما تتجه الى عدم تسميته اذا ما اتخذ التيار الوطني الحر موقفا مماثلا ولم يسم السفير نواف سلام. اما في حال سمت كتلة التيار السفير سلام فان الحزب يتجه الى تسمية ميقاتي.
وعلمت «الديار» ان المسؤول في حزب الله الحاج وفيق صفا اجتمع اول امس مع رئيس التيار الوطني الحر للبحث في موضوع التكليف، وان النائب جبران باسيل ابلغه ان التيار لن يسمي ميقاتي، لكنه لم يذكر او ينفي تسمية نواف سلام الذي يعارض الحزب تسميته في كل الاحوال.
وعلى الرغم من تريث كل الكتل عن اعلان موقفها رسميا بتسمية ميقاتي او غيره، فان المعلومات المتوافرة لـ «الديار» تفيد بان الكتل التي ستسميه هي: كتلة التنمية والتحرير، كتلة المستقبل، كتلة اللقاء الديموقراطي، كتلة المردة والحلفاء، كتلة اللقاء التشاوري، كتلة نواب الارمن، كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي وعدد من النواب المستقلين ابرزهم نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي.
وسألت «الديار» احد اعضاء كتلة تيار المستقبل عن موقف الكتلة فاجاب: سنجتمع غدا (اليوم) ولا استطيع ان اؤكد او احسم موقفنا، لكن يمكن القول ان تسمية الرئيس ميقاتي هي بنسبة عالية تزيد على الـ 70% وبالتالي من المرجح اتخاذ مثل هذا الموقف، مع العلم ان المشاورات ما زالت تجري على قدم وساق.
وردا على سؤال قال: المهم ان ينجح الرئيس ميقاتي اذا ما كلف في تشكيل الحكومة، ولا يواجه العراقيل التي واجهها الرئيس الحريري. ولا اعتقد ان احدا يقبل بان ينزل تحت سقف ما وصل اليه الرئيس الحريري، وبالتالي فان المشكلة التي تواجه التأليف بعد التكليف قد تتكرر اذا ما بقي الرئيس عون والنائب باسيل على مواقفهما واصرا على التعطيل.
واستدرك قائلاً: لا اريد ان استبق الامور علينا ان ننتظر الاستشارات، لكن كما عبّر الرئيس الحريري مرارا فان البلد لا يحتمل التأخير او التعطيل، وقد كان هذا السبب هو السبب الاساسي لاعتذاره عن التكليف بسبب سياسة التعطيل التي انتهجها العهد.