ميقاتي ترأس اجتماعا للجنة المشرفة على مشروع الدعم لشبكة أمان… الحجار: أطلعناه على سير العمل في البرنامج

Share to:

رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية، اجتماعا لـ”اللجنة الوزارية للشؤون الاجتماعية المشرفة على أعمال المشروع الطارئ لدعم شبكة الأمان الاجتماعي وللاستجابة لجائحة كوفيد 19 وللأزمة الاقتصادية في لبنان”.

شارك في الاجتماع الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الداخلية  والبلديات القاضي بسام مولوي،  الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار، الصحة العامة  فراس الأبيض والاقتصاد والتجارة أمين سلام، مدير عام رئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ومستشارا الرئيس ميقاتي سمير الضاهر وزياد ميقاتي.

الوزيرالحجار

بعد الاجتماع، قال الوزير الحجار: “أطلعنا الرئيس ميقاتي على سير العمل في برنامج “أمان” وعدد المستفيدين والدفعات الشهرية وتقييم المرحلة قبل الانتقال الى مرحلة جديدة، وأثنى دولته مع الفريق العامل على البرنامج وشفافيته ومهنيته، وتمنى علينا ان نكمل العمل للوصول الى 150 الف مستفيد، حيث بلغ عددهم حاليا 76 الف مستفيد. أبلغنا الرئيس ميقاتي واللجنة انه ابتداء من هذا الشهر ستبدأ المساعدات والدعم  للطلاب واهلهم الذين يستفيدون من برنامج “امان”، وهم في حدود 48 الف طالب في المرحلة الاولى من التسجيل، على امل ان يتوافر لهم في المرحلة الثانية النقل وفي المرحلة الثالثة القرطاسية على مدى تسعة أشهر”.

سئل: لماذا لا يتم وضع برامج اجتماعية مستمرة لمساعدة الشعب اللبناني إجتماعيا وصحيا؟
أجاب: “برنامج “امان” تم وضعه بعد رفع الدعم عن المواطنين ونحن ملزمون به، ولكن انا من مدرسة تشجع المشاريع التنموية والحماية الاجتماعية، ومنذ اليوم الاول عملنا ونعمل على استراتيجية للحماية الاجتماعية للفقراء وعلى دعمهم، ليس فقط في الشق المادي، بل عبر برامج تسمح لهم بأن يكون لديهم بالفعل الحماية في الموضوع الصحي والتعليمي وغيرها.  لقد شارفنا على الانتهاء من العمل بهذه البرامج على أمل ان تتم متابعتها مستقبلا، لاننا لسنا بحاجة فقط لدفع اموال لمن هم بحاجة بل علينا دعمهم ببرامج دائمة لتخفيف الفاتورة الصحية والتربوية كذلك الامر بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة”.


سئل: هناك خطر على الطبقة المتوسطة، فما هو الحل لإعادة تعزيز دورها؟ 
أجاب: “هذا الكلام صحيح، ولكن خطة النهوض يجب أن تتوجه باتجاه إعادة تشكيل الطبقة الوسطى وحماية الفقراء، اي أن خطة النهوض يجب ان تسير باتجاهين حماية الفقراء، وصناعة طبقة جديدة هي الطبقة الوسطى لكي يبقى الاقتصاد منتعشا ويذهب باتجاه النمو”.

لقاءات
واجتمع الرئيس ميقاتي مع  وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل، وتم خلال اللقاء البحث في شؤون الوزارة والشؤون المالية والاقتصادية. كما التقى  النائب إيهاب مطر وبحث معه في الأوضاع العامة، واجتمع مع المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا.

Exit mobile version