Share to: 
أعلن الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي أن هناك عراقيل كبيرة تواجه تشكيل الحكومة في لبنان، مشيرًا إلى أن الأمتار الثلاثة الأخيرة مليئة بالوديان والمطبات، آملًا أن يتجاوزها لكنّه لا يضمن ذلك.
وقال ميقاتي عبر “الحدث”: “الاعتذار ليس على مفكرتي وغير وارد في ذهني لأن البلد يحتاج إلى حكومة للإنقاذ”.
أضاف ميقاتي: “يجب أن يعي من يفاوض أن الدستور اليوم هو دستور الطائف ورئيس الحكومة هو المسؤول الأول عن الحكومة وتأليفها أمام المجلس النيابي”.
ولفت الى أننا في كل إجتماع نبدأ وكأننا في المربع الأول لكنني لا أقول كل شيء على الإعلام كي لا أنشر الإحباط، مضيفًا: “لدي بعض الاسئلة عن الحكومة لم أتلقَّ أجوبتها بعد وآمل أن تكون زيارتي المقبلة لبعبدا حاسمة”.
وأوضح ميقاتي أن مدة التكليف “تضيق” وقال: “لا أسمح لنفسي بإمساك التكليف في جيبي، وعلى الجميع أن يفهم أننا في كل يوم تأخير نمدد أمد الأزمة”.
وحول السفن الإيرانية قال: “لن نسمح لأحد بأن يؤدي بنا لأي عقوبات جديدة وأي موضوع يضر بمصلحة لبنان نحن ضده، وأردف: “دوري أن ينأى لبنان بنفسه عن أي اضطرابات”.
وأشار الى أننا قررنا النأي بالنفس عن المشاكل في المنطقة ولكن ما حصل هو ان العالم العربي اعتمد النأي بالنفس عن لبنان، متوجها الى المنتقدين ولجامعة الدولة العربية بالقول: “أعطونا شمعة، فنحن لا نقدر ان نقول لا للباخرة من دون أن نملك بديلاً ولبنان سيظل في الحاضنة العربية”.
ميقاتي قال إن طريقة استدعاء رئيس الوزراء المستقيل حسان دياب أظهرته وكأنه متهم، وأضاف: “نحن لا نحمي أي مرتكب في قضية مرفأ بيروت ونحن مع دعم القاضي بيطار، لكن ضمن القانون فهو يمكنه الإستماع لدياب وعليه الإستماع له قبل اتهامه”.