الثلاثاء, نوفمبر 11, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية صحة

من الروتا الى الرشح… “فيروسات” الأطفال عالم صغير يُخفي خلفه أمراضاً كبيرةالوقاية ضروريّة لمنع انتشار العدوى الموسميّة!

by لبنان بالمباشر
2025/11/11 | 8:34 صباحًا |
في صحة, صحف, مقالات

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

الديار – ندى عبد الرزاق

مع انتقال الفصول من الصيف إلى الشتاء، وبخاصة خلال شهري تشرين الثاني وكانون الاول، سجلت المستشفيات اللبنانية زيادة ملحوظة في حالات الأطفال المصابين بالحمى، وارتفاع درجات الحرارة، والإسهال، والآلام، والطفح الجلدي، والتهابات الجهاز التنفسي. وعلى الرغم من أن هذه الأمراض قد تصيب جميع الفئات العمرية، فإن الأطفال يظلون الأكثر عرضة للخطر، نتيجة ضعف جهازهم المناعي النسبي.

ومن هنا، يساهم التفاعل اليومي بين الأطفال في المدارس، وبيئات اللعب الجماعية، في انتشار الفيروسات بسرعة، ما يؤدي إلى تفشي العدوى على نطاق واسع. وقد أظهرت التقارير الأخيرة اصابة عشرات الأطفال ببعض هذه الفيروسات. كما لا يمكن للأشخاص العاديين تحديدها بدقة فورا، سواء كانت إنفلونزا موسمية عادية أو فيروسات أخرى، بسبب تشابه الأعراض السريرية.

من هنا، يهدف هذا التوضيح الطبي التربوي إلى تشجيع الالتزام بالنظافة الشخصية، ومراقبة أي تغيرات غير طبيعية في صحة الأطفال، والالتزام بالتطعيمات الدورية، لضمان الحد من انتشار الفيروسات، وحماية الأطفال من المضاعفات المحتملة.

التوعية ضرورية لتجنب انتقال العدوى

في سياق متصل، تكشف السيدة فاديا لـ “الديار” عن “غياب التوعية الكافية في المدارس حول العدوى الفيروسية وكيفية التعامل معها، اذ في كثير من الحالات، عندما يكون أحد الطلاب مريضا أو يعاني من ارتفاع حرارة أو أعراض مرضية، لا يتم إعلام أولياء الاهل أو اتخاذ إجراءات احترازية، كما حدث معنا بعد ان اصيب ابني الصغير بفيروس مشابه للرشح. ويصرّ المسؤولون في الإدارات والمؤسسات التربوية على حضور الطفل إلى المدرسة”.

وتقول: “هذا الإصرار على الحضور رغم المرض، يسهم بشكل مباشر في انتشار العدوى بين الطلاب، ما يزيد من عبء الأمراض على الصغار، ويضاعف المخاطر الصحية. وبناء على ما تقدم، يجب تزويد الأهالي والمجتمع بالمعلومات الطبية الدقيقة، بهدف رفع مستوى التوعية ومنع انتشار الأمراض”. مشيرة إلى “أن أعراضا شبيهة بالإنفلونزا تظهر على أولادي، لكنها أقسى وتستغرق وقتا أطول من الرشح حتى يتعافوا منها”.

استنادا الى كل ما ذكر، فإن هذه الحالات قد لا تكون إنفلونزا موسمية عادية، بل فيروسات أخرى قد تسبب مضاعفات أشد وأقوى، إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

الارشاد والتوجيه التربويان اساسيان

في هذا السياق، تشير جهات تربوية الى أن هناك عددا من التلاميذ أصيبوا في الآونة الأخيرة بأعراض شبيهة بالرشح، لكن لا يمكن التأكد إن كانت بسبب إنفلونزا موسمية أم فيروس آخر. ورغم ذلك، تبقى هذه الحالات ضمن إطار الرشح العادي، الذي يحدث في مثل هذه الفترة من السنة، والأمر طبيعي نسبيا”.

وتضيف: “يقوم الأساتذة بتوعية الطلاب على استخدام المعقمات، وعدم استعمال نفس الاغراض الشخصية ذاتها، مثل الاكواب او السندويشات وشرب السوائل الدافئة، والحفاظ على تناول فيتامين C لتعزيز المناعة، وعلى الرغم من أن هذه الإجراءات لا تمنع انتشار العدوى بين الطلاب تماما، لكنها تساعد في التخفيف من حدة الأعراض”.

متشابهة في العلامات مختلفة في الوجع

من جانبه، يوضح المتخصص في الطب العام الدكتور حسن محمد شكر لـ “الديار”: ان: “كل بيتٍ فيه طفل، تبدأ القصة بحرارةٍ مفاجئة أو سعالٍ خفيف ، ويبدأ معها قلق الأم وسباقها بين ميزان الحرارة وزجاجة الماء. وهنا تبدأ التساؤلات هل هو برد بسيط؟ أم فيروس خطير؟ الحقيقة أنّ أجساد الأطفال تواجه يوميا عشرات الفيروسات المنتشرة في الجو، في المدرسة، في الحدائق، وحتى من الألعاب الصغيرة التي يتشاركونها. أغلبها يمرّ بسلام، لكن بعضها قد يُرهق الجسد الصغير بصمتٍ لا يُرى”.

ويقول: “من أكثر الفيروسات شيوعا بين الأطفال حاليا هي:

– الفيروس المخلوي التنفسي (RSV): يُهاجم الجهاز التنفسي، وقد يسبب التهابا في القصيبات أو ذات الرئة، خصوصا عند الرضّع. وتبدأ الأعراض برشحٍ خفيف وسعال، ثم تتطور إلى ضيقٍ في التنفس. وتحتاج بعض الحالات دخول المستشفى، خصوصا دون عمر السنة.

– فيروس الروتا (Rotavirus): أحد أخطر أسباب الإسهال عند الأطفال، يسبب إسهالا مائيا وتقيؤا وحرارة، لكن الخطر الأكبر هو التجفاف، الذي يظهر على شكل خمولٍ وجفاف في الفم وقلة في البول. لذلك، فإن اللقاح هو السلاح الأقوى ضدّه”.

– يروس الأنفلونزا (Influenza virus): ليس مجرد “رشح”، بحيث قد يسبب مضاعفات خطرة، مثل التهاب الرئة والتهاب الأذن. وبالتالي، التطعيم السنوي يحمي من أخطر سلالاته.

– فيروس اليد والقدم والفم (Coxsackie virus): يُظهر طفحا مؤلما في الفم وعلى اليدين والقدمين، يجعل الطفل يرفض الأكل. وغالبا يشفى خلال أسبوع، لكن العناية مهمة جدا لتخفيف الألم ومنع العدوى.

– فيروس الجدري المائي (Varicella): طفحٌ جلدي حاكّ وحرارة، يعرفه معظمنا من طفولتنا.

لكن الحكة المفرطة أو الإهمال، قد تؤدي إلى التهابات جلدية جسيمة. لذا، يبقى اللقاح هو الوقاية الأضمن.

الوقاية مسؤولية مجتمعية

ويؤكد شكر ان: “الوقاية ليست رفاهية، بل مسؤولية مجتمعية، وتتمثل بغسل اليدين باستمرار، وتهوية المنزل وغرف الأطفال يوميا، وينطبق ذلك على فتح نوافذ الغرف في المدارس وتنظيف الألعاب وتعقيم الأسطح. إضافة الى الالتزام بالتطعيمات المقرّرة، ومراقبة أي حرارة غير مبرّرة أو خمول غير معتاد”.

وينوه في ختام حديثه الى ان “الأطفال لا يعرفون كيف يعبّرون عن ألمهم، لكن أجسادهم تهمس حين تتعب. في جميع الأحوال، قد يبدو المرض بسيطا احيانا، لكنه يخفي خلفه فيروسا يختبر صبر الاهالي وحنانهم. لذا على كل فرد ان يراقب، ولا يتهاون، فكل تأخير في التشخيص قد يصنع فرقا كبيرا.

في الخلاصة، الصحة لا تُؤجَّل والوقاية أصدق دواء. 

Tags: الانفلونزاالمدارسفيروس الروتالبنان

مقالات ذات الصلة

الشتاء يبدأ هذا الأسبوع… تحضّروا جيّداً للعاصفة

11/11/2025

التفاوض حاجة إسرائيلية أم ضرورة لبنانية

11/11/2025

عشرة شروط أميركية صارمة: إنهاء حـ.زب !الله وانقلاب سياسي شامل

11/11/2025

“قبل فوات الأوان”.. تنبيه أميركي للبنان

11/11/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024