دانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بأشد العبارات المستوى المخزي الذي وصلت إليه الدولة المغربية في دفاعها عن الصهيونية وعدائها لمناصري القضية الفلسطينية.ونددت الجبهة في بيان لها اليوم الأربعاء، بقرار رئاسة جامعة ابن طفيل المخزي وغير المسبوق، القاضي بمنع نشاط تضامني مع القدس وفلسطين، وإغلاق رحاب الجامعة في وجه الطلبة في فترة التحصيل والتحضير للامتحانات.
وطالبت الجبهة المغربية بهذا الشأن الوزارة المعنية بوضع حد لتحويل الجامعة المغربية إلى ملحقات للسلطات البوليسية، من أجل الحفاظ على دورها كفضاء التحصيل العلمي ونشر الوعي الوطني والإنساني…وجددت نداءها لكل القوى الحية ببلادنا من أجل لم صفوفها في مواجهة التغول المخزني والتغلغل الصهيوني ببلادنا.
وأوضح البيان أن السلطات أصبحت مجندة لإرضائها ومنع أي نشاط تضامني مع كفاح الشعب الفلسطيني، حيث أصدرت رئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة قرارا يمنع فصيل طلبة العدل والإحسان من تنظيم “ملتقى القدس” ما بين الثلاثاء 12 والخميس 14 أبريل 2022.
وأشار إلى أن الأمر تجاوز الأمر كل الحدود حين قررت سلطات الجامعة إغلاق مجموع كلياتها ومنع الدراسة لمدة ثلاثة أيام؛ لتتولى بعد ذلك القوات القمعية مهمة التنكيل بالطلبة أمام أبواب كلية الآداب والعلوم الإنسانية وفي مختلف الممرات والفضاءات المحيطة بالجامعة، واعتقال أربعة وعشرين طالبا واحتجازهم داخل سيارات الأمن وتعريضهم للعنف اللفظي والجسدي قبل الإفراج عنهم لاحقا.